العراق والعراقيون في خطر

العراق والعراقيون في خطر
نعم العراق والعراقيون في خطر لا يبقي ولا يذر لهذا على محبي الحياة والإنسان الذين يفتخرون ويعتزون بإنسانيتهم بعراقيتهم وخاص الشيعة لأنهم يمثلون العراق باعتبارهم ثلاثة ارباع سكان العراق فهم حماة العراق والمدافعين عنه
اثبت بما لا يقبل أدنى شك أن العراقيين منذ استشهاد الإمام علي حملوا مشعل الحرية وصرخوا صرخة إنسانية حضارية ( كونوا أحرارا في دنياكم ) ( هيهات منا الذلة ) وتصدوا للعبودية والعبيد لأعداء الحياة والإنسان المعروفين في الماضي والحاضر سواء في مواجهة الفئة الباغية بقيادة ال سفيان وحتى امتدادهم الطبيعي الوهابية الصدامية الوحشية بقيادة ال سعود واذا كان هناك أعداء للعراقيين مثل أمريكا إسرائيل فعداوة هؤلاء ناتجة عن تحريض وحث ال سعود ومرتزقتهم و ما يقدم لهما من قبل ال سعود من خدمات مالية وجنسية
نعم هناك خلافات بين العراق وبين أمريكا وإسرائيل يمكن حلها عن طريق الحوارات والنقاشات كما هو شأن الخلافات بين دول وحركات كثيرة
اما خلافاتنا مع ال سعود حاليا وال سفيان سابقا فلا تحل كما يقولون الا بذبح العراقيين جميعا حسب وصية نبيهم وربهم معاوية( لان ابن أبي طالب علمهم اي علم العراقيين الجرأة على السلطان) هذا هو المأخذ الذي أخذه معاوية على العراقيين والذي امر بذبحهم على الطريقة الوهابية المعروفة والتي لا يزال يفتخر بها حاخامات الدين الوهابي ويتحدثوا بها في وسائل الإعلام المختلفة ( قام سيدنا خالد بن الوليد بإلقاء القبض على مالك بن نويرة ومن معه من المسلمين ثم قيدهم وأتى بزوجاتهم بناتهم وأمر جلاوزته باغتصاب نسائهم أمامهم وكان الوحش خالد بن الوليد أول المبادرين حيث أغتصب زوجة مالك بن نويرة أمامه ثم ذبح مالك بن نويرة وكل المسلمين أمام زوجاتهم ثم فصل رؤوسهم عن أجسادهم ووضعها قاعدة للقدور التي هيأت لطبخ أجسادهم ثم بعد ذلك تخير المرأة بين الذبح وبين ان تكون جارية لخالد او لأحد أتباعه ) وهذا ما فعلته داعش الوهابية والصدامية خلال غزوها للعراق واحتلالها ثلث مساحة العراق حتى ان أحد أقذار ال سعود قأل مخاطبا ربه معاوية ( نم قرير العين ما عجزت عن تحقيقه هاهم عبيدك تمكنوا من تحقيقه)
وهكذا كانت الجريمة البشعة التي قام بها المجرم خالد بن الوليد وعناصر الفئة الباغية بالمسلمين بقيادة مالك بن نويرة بداية إعلان الحرب على الإسلام والمسلمين على كل من التزم وتمسك بمبادئ الإسلام وقيمه الإنسانية الحضارية المرفوضة من قبل الفئة الباغية بقيادة ال سفيان
من هذا يرون في انتصار العراق في نجاح العراق نهاية للفئة الباغية وقبر ال سفيان وال سعود وتنقية عقول وقلوب المسلمين من كل الأدران والأوساخ التي خلقتها الفئة الباغية خلال أكثر من 14 قرنا من السنين التي شوهت صورة الإسلام الحقيقة ومنحته صورة مغايرة ومضادة لصورته الحقيقة
فالصحوة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني كانت تجديد وإصلاح للقيم والمبادئ الإسلامية التي لوثتها وشوهتها وإساءة لها الفئة الباغية بقيادة ال سفيان في صدر الإسلام والوهابية الوحشية في عصرنا
فالذي يعتقد ا ن ال سعود ومرتزقتهم وعبيدهم يتغير حقدهم وبغضهم للعراقيين فهذا واهم بل أقول انه معهم اي مع ال سعود لهذا على العراقيين المخلصين وكل محبي الحياة والإنسان ان يكونوا على يقظة وحذر منهم فمثل هؤلاء أكثر خطرا من ال سعود ومرتزقتهم الذين يعلنون كرههم وبغضهم وعدائهم للعراق والعراقيين
فذبح العراقي واسر واغتصاب شرفه ونهب ماله وتهديم مراقد أئمته من أهم وأرفع طقوس الدين الوهابي دين ال سعود التي ترضي ربهم ونبيهم معاوية وتدخلهم الجنة بغير حساب
فالذي يريد ان يضحي عن موتاه بدل الغنم والبقر ان يذبح شيعي وذبح عشرة من العراقيين سيدخل موتاه الجنة من آدم حتى والده
فالعراقيون أمام خطر كبير لا يذر ولا يبقي المتمثل بآل سعود ومرتزقتهم لا يمكنهم قهره والانتصار عليه الا أذا توحدوا واتفقوا على خطة واحدة وتحركوا بموجب تلك الخطة في مواجهة هذا الخطر
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here