بعد ”خرقها” سيادة العراق.. الدفاع النيابية: لا حوار مع تركيا وهذا هو الحل

مشترطة انسحاب القوات التركية من الحدود

اقترحت لجنة الأمن والدفاع النيابية، الاحد، عقد جلسة استثنائية لمجلس التعاون الاسلامي او جامعة الدول العربية لايقاف الاعتداءات التركية على الحدود العراقية، وتقليل حصة البلاد من مياه نهري دجلة والفرات، داعية لعدم الدخول بحوار مع انقرة، واتخاذ اجراءات رادعة بحقها.

وقال رئيس اللجنة محمد رضا ال حيدر، في تصريح لجريدة الصباح، اليوم (6 آيلول 2020) تابعه ديجيتال ميديا ان ار تي، إن “تمادي تركيا في خرق سيادة البلد يجعلنا نرفض دعوات الجلوس معها على طاولة المفاوضات“.

واشترط للحوار انسحاب تركيا من الشريط الحدودي مع العراق الذي تحتله، خصوصا ان العراق لا يسمح بان تكون ارضه قاعدة للاعتداء على دول الجوار بحسب ما نص عليه الدستور.

من جانبه دعا عضو اللجنة كاطع نجمان الركابي الحكومة إلى مواجهة الاعتداءات التركية بالطرق الدبلوماسية كتقديم دعوى الى مجلس الامن او الامم المتحدة لاتخاذ اجراءات لوقفها.

وقال الركابي، انه من الخطأ الجلوس الى طاولة الحوار مع تركيا، لان التفاوض يعني ان هناك مشكلة بين الجانبين، اما ما حصل بين تركيا والعراق فهو اعتداء من قبل طرف واحد لا يمكن ان يتوقف الا باتخاذ اجراءات رادعة له.

وكانت الحكومة، قد أكد في وقت سابق رفضها الاعتداءات التركية على الأراضي العراقية، وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء، في بيان إن “القوات التركية تقوم منذ مدة باعتداءات متكررة تجاه الأراضي العراقية، نرفض وندين بشدة هذه الأعمال التي تسيء للعلاقات الوثيقة، الراسخة وطويلة الأمد بين الشعبين الصديقين”، مطالبا بالوقف الفوري لهذه الاعتداءات، التي تسيء للسلم الإقليمي، فضلا عما تشكله من اعتداء على السيادة والأرواح والممتلكات العراقية.

وبين أن “الحكومة العراقية سلمت سفير الجمهورية التركية في بغداد رسالتي احتجاج رسميتين، شديدتي اللهجة، وتؤكد أنها ستلجأ ضمن إطار القانون والمواثيق الدولية لتثبيت حق العراق في رفض هذه الاعتداءات ووقفها”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here