السلاح المنفلت كلمة حق يراد بها باطل

السلاح المنفلت كلمة حق يراد بها باطل، نعيم الهاشمي الخفاجي

المشكلة الحقيقية بالعراق وجود صراع قومي مذهبي مغلف بغلاف سميك يصعب على الكثير معرفة ذلك الصراع بشكل واضح، الذي دمر البلد خلال ال ١٧ سنة الماضية فلول البعث وضيوفهم من شذاذ الآفاق الذين جلبوهم من كل دول العالم، ‏السلاح المنفلت كذبة صدّقها السذج والمخانيث، إن العشائر العراقية لديها السلاح قبل تأسيس الدولة العراقية
– البعض يملك سلاح مرخص من وزارة الداخلية
– سلاح الأجهزة الأمنية والعسكرية بكافة أصنافها
– السلاح المنفلت سلاح داعش والعصابات الأجرامية والجوكرية، كل هذه الحملات تستهدف تجريد الشيعة من كل مصادر قوتهم بما في ذلك الحشد، بحكومة المالكي في شهر اذار عام 2014 تم تجريد الشيعة في ديالى وكركوك من أسلحتهم بحجة هيبة الدولة وعندما دخلت داعش حدث مالايحمد عقباه، للاسف الكاظمي يكرر نفس الاخطاء، لايلدغ مؤمن من جحر مرتين، خلال الفترة الأخيرة تم إستهداف قادة آمري ألوية بالجيش والحشد
‏استشهاد امر لواء بالحشد في خانقين وقبله استشهاد امر مدفعية الحشد وأيضا استشهاد ثلاث عقداء بالقوات الأمنية في سامراء وتكريت والرمادي؟ هذه العمليات لم تكن صدفة وإنما هناك متعاونين مع الارهابيين من ضمن القوات الأمنية وإلا كيف يكون القتلى فقط قادة وآمرين؟.

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
6.9.2020

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here