نيجيرفان بارزاني والكاظمي يؤكدان أهمية توصل أربيل وبغداد لحلول جذرية وفق الدستور

شدّد رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ، اليوم الجمعة ، على أهمية التوصل الى حلول جذرية للخلافات والقضايا العالقة بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية ، وفق مبادئ الدستور العراقي.

جاء ذلك في بيان صدر عقب استقبال رئيس اقليم كوردستان لرئيس الوزراء العراقي والوفد المرافق له ،

البيان  ، قال ان الاجتماع ” بحث الاوضاع العامة في البلاد ، والملفات المشتركة بين الحكومة الاتحادية، وحكومة اقليم كوردستان”، مضيفاً ان الجانبين “أكدا على اهمية وحدة الصف، والموقف لمواجهة الاوضاع والتحديات الحالية”.

مردفاً ، ان الجانبين ” شددا على اهمية حوار اربيل – بغداد وفق مبادئ الدستور للتوصل الى حلول جذرية للخلافات والقضايا العالقة بما يخدم عموم البلاد ومكوناتها.”

البيان أشار كذلك الى تأكيد الجانبين على ” مواصلة التعاون، والتنسيق الامني بين قوات البيشمركة والجيش العراقي للتصدي لإرهابيي تنظيم داعش بشكل يؤمن الاستقرار، ويخدم عودة النازحين، وللمضي في اجراء انتخابات ناجحة تجسد ارادة ومطالب المواطنين”.

هذا وكان نيجيرفان بارزاني ، كتب في تغريدة على حسابه بتويتر ، عقب لقاءه الكاظمي ، قائلاً “سُعدت باستقبال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي والوفد المرافق له صباح اليوم في أربيل ” ، مضيفاً “واصلنا محادثاتنا البناءة لحل القضايا المتبقية بين إقليم كوردستان والحكومة الفيدرالية العراقية وبحثنا القضايا ذات الاهتمام المشترك”.

وكان الكاظمي قد وصل صباح امس الخميس ، الى أربيل عاصمة إقليم كوردستان ، للاجتماع بكبار قيادات الإقليم ، لبحث القضايا العالقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم .

وعقد الكاظمي يوم أمس اجتماعين مع الزعيم الكوردي مسعود بارزاني ورئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني ، تناول بحث العلاقات بين أربيل وبغداد وحل الملفات العالقة بين الجانبين ، وسبل محاربة الإرهاب ، والانتخابات المبكرة وموضوعات تتصل بالنازحين وغيرها ، كما زار دهوك وتفقد منفذ إبراهيم خليل الحدودي ، كما زار مخيماً للنازحين والتقى عوائل من ضحايا الانفال ، قبل ان يعود ، مساءً ، الى أربيل  .

وفور الانتهاء من اجتماعه مع رئيس إقليم كوردستان ، صباح اليوم الجمعة ، توجه الكاظمي الى السليمانية التي وصلها قبل ظهر اليوم .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here