اكد النائب مثنى السامرائي، الجمعة، ان سامراء مازالت تعاني من تداعيات تفجير مرقد العسكريين حتى اليوم.
وقال السامرائي في تغريدة على حسابه بتويتر “نستذكر في هذا اليوم 23/محرم، تنفيذ المؤامرة الأسوء بتاريخ العراق بتفجير مرقد الإمامين العسكريين”، مبينا ان “ذلك الحدث تعاني سامراء من تداعياته المؤلمة حتى اليوم بعد سنوات طويلة”.
واضاف “لقد احتضنت المدينة المباركة المرقدين الكريمين لمئات السنين معتزة ومفتخرة بهما، أمينة عليهما كريمة مع زوارهما، لكن المؤامرة كانت أكبر من أهلها الطيبين وعلى الدولة أن تعيد الحقوق لأصحابها، وتسمح لأهل المدينة القديمة بممارسة حياتهم الطبيعية ومزاولة أعمالهم والمساهمة باستقبال الزائرين”.
وتابع ان “ذلك سيوطد العلاقة بين الناس من مختلف مشاربهم، ويعود بالخير على الجميع”، لافتا الى ان “الهادي رمز الوحدة وسامراء تستحق الخدم”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط