صمت نواشيط تشرين يثبت أنهم ينفذون أجندات دولية

صمت نواشيط تشرين يثبت أنهم ينفذون أجندات دولية، نعيم الهاشمي الخفاجي

كتب ريناس علي (
‏من ركب تظاهرات تشرين من صحفيين وصفحات ، اليوم هو ساكت عن :
-تعيين الاصدقاء كمستشارين
-تدوير وجوه سابقة في مناصب مهمة
-توزيع الوزارات على الاحزاب
-إعتقال المتظاهرين في الحلة هذه الليلة
ولايسكت عن :

-مدح الكاظمي ليل نهار
-مدح الكاظمي حتى لو عطس
-مدح الوعود وتصدير الوهم).
أقول للاخ ريناس علي، ‏‎رحم الله الصديق العميد علاء معله كان من القوميين يقول كنا نحرك الناس يخرجون بمظاهرات لشتم الملك والوصي ونوري السعيد ونحن كنا نقف في باب الشرقي أو في خلف التظاهرات نراقب سير التظاهرات للاسف نفس الوضع الآن يحدث بالعراق بظل الظروف التي عاشها شعب العراق من حصار وفقر واضطهاد طال لعقود وقرون انتج لنا ساسة مخانيث وطبقات مثقفة تمتهن مهنة الارتزاق وصدق قول
‏‎لكلِّ مقامٍ مقال؛ ولكلِّ مدحٍ دولار!!
والسّكوت علامة الرضا، نفاق نقيب المعلمين صاحب وجهه قبيح ففي السابق كان من اول المبادرين الى تعطيل الدوام وتسبب بضياع سنة دراسية واليوم يخرج بكل وقاحة ومن على منصة الجزيرة يتحدث عن ضرورة عودة التعليم في زمن كورونا، اين العراق من هذا كله، للاسف الاوامر تأتيهم وتأمرهم تحركوا في تشرين لإشعال البلد وإسقاط رئيس الوزارة عادل عادل عبدالمهدي والآن اسكتوا وطبلوا للكاظمي علما انه لم يتغير شئ بل بالعكس الأمور تسير للأسوأ والرجل لا يملك عصا سحرية ولم يأتينا من السماء بل هو نتاج بيئة جاهلة وفاشله حال حال بقية ساسة مكوننا المبتلي في العيش في نفق مظلم.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
11.9.2020

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here