( من هنا وهناك ) الى وزير داخلية عراق ما بين النحرين المحترم ( مع ملاحظات )

( ياايها الذين امنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد ) ( ولكم في القصاص حياة يااولي الالباب لعلكم تتقون ) قال ص ( عدل ساعة خير من عبادة سبعين سنة قيام ليلها وصيام نهارها , وجور ساعة في حكم اشد عند الله من معاصي ستين سنة ) قال امام المتقين ع ( ما عمرت البلاد بمثل العدل ) وقال ع ( اللهم انك تعلم انه لم يكن الذي كان منا منافسة في سلطان ولا لالتماس شيئ من فضول الحطام لكنما نريد اقامة العدل في ارضك والمعطل من احكام كتابك فيامن الضعيف من عبادك ) ( والله لو اعطيت الاقاليم السبعة بما تحت افلاكها على ان اعصي الله في نملة اسلبها جلب شعيرة ما فعلته )
1 _ حكمت محكمة جنايات واسط على قاتل شقيقي ( المرحوم حسين ) المدان محمد زكي سعدون في 8 , 5 , 2008 رقم القرار 3 على 20040 غيابيا بالاعدام شنقا حتى الموت وذهبت للمحكمة وحصلت على القرار واوصلته الى دائرة شرطة الحي في اب 2008 وبعثت نسخة من قرار المحكمة الى طريد المرجعية والى وزير داخليته البولاني ولحد اليوم مازال المدان حرا طليقا يتنقل بين ( الحي وقلعة سكر ) وقيل ان له علاقة مصاهرة مع البولاني ولا نستغرب ذلك في عهد حكومة الحاشية والعائلة والاصهار والاقارب حيث وصل اثنان من هؤلاء للبرلمان واحدهما ( ابورحاب ) الذي ملا مداخل الحلة وكربلاء بلافتات كتب عليها ( تحت رعاية مختار العصر نصبت مواكب لاطعام الزائرين ) فلعن الله الساعة السوداء التي جلبت هؤلاء التحف ليتسلطوا على مقدرات شعبنا المظلوم المنهوبة خيراته على ايدي المختار وحاشيته وعائلته واصهاره واقاربه ومستشاريه ومرتزقته من الذين سودوا الصفحات في المواقع اللاكترونية حيث اعتبره ( الدختور ) المقيم بامريكا طي البدري النبي يوسف الصديق ع واعتبره اخوته في التحالف قد غدروا به واعتبر كل من يعارض مجيئه لولاية ثالثة هو عراقي صهيوني واعتبر سيف الله المقيم بالدنمارك اعتبر تنازل مختار البعث كتنازل الامام الحسن ع واعتبر ان من يعارض مجيئه لولاية ثانية هو بعثي وداعشي , المهم ان المدان مازال حرا طليقا منذ 9 عشر سنين , فهل هذة هي العدالة التي امر بها القران ؟ وامر بها النبي ص وعلي ع والائمة الاطهار ع وطبقوها بسلوكهم وامر الامام علي ع بالقاء القبض على عبيد الله بن عمر الذي قتل الهرمزان ظلما , نرجو منكم ان تتصلوا بمديرية شرطة واسط ودائرة شرطة الحي لالقاء القبض عليه , وانا شقيقه الاكبر ولن اتنازل عن حق اخي
2 _ لقد اخزانا هؤلاء الحثالات مدعو التدين وهم من رجعوا قتلة شعبنا للداخلية والدفاع والامن ( 37 الف عنصر ) وكرموا الارهابيين المجرمين الذين يعرفهم كل عراقي ( فدائيي صدام )
3 _ لحد الان لم يحصل اولادي على الجنسية العراقية علما ان ثلاثة من اخوالهم و9 من بناء خالاتهم اعدموا على ايدي المجرمين البعثيين وسجنوا زوجتي وسجنت وسجن اخي وشقيقاي الا يمكن الايعاز للسفارات لمنح اولادنا الجنسية , التقاعد حرمونا منه وقد شرفنا الله بالبقاء على مبدا علي ع ( كونا للظالم خصما وللمظلوم عونا ) , شاركنا في اول تظاهرة ضد البعث عام 1963 بالحي واخر تظاهرة نظمناها انا والاخ المناضل عبد الصمد الفيلي قبل السقوط بشهرين باتاوة عاصمة كندا امام البرلمان وعملت معنا الفضائيات ومراسلو الجرائد مقابلات واولاد الاخ عبد الصمد لا يحملون الجنسية العراقية ماذا نقول لمختار اخزى التاريخ بجلبه شيخ المجتثين والارهابيين طارق الاموي ومدير اعمال سجودة الذي افتخر ببعثيته في قناة الشرقية واتهم الشيعة بالعمالة للبريطانيين
مختار بعث وما بعث سوى دنس قتل ورعب وتهجير الملايين
اللهم انتقم لنا ممن ظلمنا وساعد ودعم وتحالف مع طريد المرجعية وجاء بولاية ثانية سببت كل المصائب والكوارث والسرقات وعقد الصفقات الفاسدة واختفت 850 مليار دولار , كشف حيدر مسعود عضو اللجنة المالية بالبرلمان من كتلة التغير ان 320 مليار دولار حولت دون سند قانوني وكان حزب الدعوة يسيطر على كل المقدرات , نائب رئيس الجمهورية الخزاعي ونائب رئيس البرلمان العطية ورئيس اللجنة المالية العبادي ورئيس لجنة الاعلام الرفيق علي شلاه ارسلهوه لمصر اخيرا ممثلا للعراق والسنيد رئيس لجنة الامن والدفاع والعلاق رئيس لجنة الاوقاف و 95% من المديرين العامين والمفتشين العموميين من حزب الدعوة , فهل يلدغ الحر من جحر مرتين والله لو خالف العراقيون وصية المرجعية التي انقذت العراق بانتخاب ( الافضل , والاكفاء , والانزه )فسوف لا تقوم لهم قائمة والمجرب لا يجرب ماذا عمل 90 مستشار للطريد بعضهم رفاق ورفيقات ؟ دمرتم قطاع الصحة والتعليم والزراعة والصناعة والسياحة ولم توفروا الامن ولم تحموا ارض العراق من داعش نشرتم الجهل والمرض والفقر 1,5 مليون شهيد 93% منهم شيعة حسب احصائية الامم المتحدة و6 مليون يتيم وارملة الا لعنة الله على الظالمين والحمد لله رب العالمين نحيلكم الى حكم عدل
علي محسن التميمي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here