وفود السائحين تصل الحبانية بعد إخراج عوائل داعش

استقبلت مدينة الحبانية السياحية، الواقعة في محافظة الأنبار أعدادا غفيرة من السواح الذين توافدوا من مختلف مدن البلاد بعد إخراج عائلات تنظيم داعش الإرهابي منها، وإعادة النازحين إلى بيوتهم.

مجموعات وشركات سياحية بأسعار رمزية أخذت تنظم رحلات سياحية إلى مدينة الحبانية التي أغلقت لسنوات بسبب سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، ثم استخدمت شاليهاتها لاحتواء النازحين الذين من بينهم عائلات سورية هربت من بطش التنظيمات الإرهابية.

وأعلن مدير علاقات المدينة السياحية في الحبانية، سعدون فهد الدليمي، في تصريح لـ(سبوتنيك)، أن المدينة استقبلت أعدادا كبيرة من السواح بحدود 5 إلى 6 آلاف سائح خلال الآونة الأخيرة من مختلف محافظات البلاد لاسيما من العاصمة بغداد ومدن الوسط والجنوب.

وعن وصول وفود أجنبية إلى الحبانية الواقعة بين الفلوجة والرمادي مركز الأنبار، أوضح الدليمي، أن “السواح الأجانب بحاجة إلى كتب رسمية من وزارة الخارجية والأمن الوطني تخولها بالدخول”.

وأضاف، “لدينا مجموعات من الشركات الخاصة تأتي من بغداد إلى المدينة التي بدأت تستقبل السواح بعدما سمحت خلية الأزمة بإعادة افتتاح الحبانية هذا الشهر بدأت حركة الزوار بكثافة على الرغم من أن المدينة ليست جاهزة بالكامل”. وبين الدليمي، أن “الحبانية فيها قاطعين الأول تحت إدارة المدينة، والثاني أحيل للاستثمار لكن حتى الآن لم تتم مباشرة شركات الاستثمار العمل فيه”. وذكر، أن “المدينة كانت لمدة 3 سنوات تسكنها العائلات النازحة بسبب سيطرة داعش، فقد دخلت للمدينة 12 ألف عائلة نازحة من مختلف مدن العراق وحتى من الجارة سوريا”.

وأكد مدير علاقات المدينة السياحية في الحبانية، أن “عددا من عائلات داعش التي كانت في المدينة ولم تعد إلى مناطقها بسبب مشاكل أمنية ومذكرات قبض بحق أبنائها الذين كانوا ينتمون للتنظيم، تم إخراجها خارج المدينة في مخيم أنشئ لها وفق قرار صدر بحقها من الجهات الرسمية”.

وتعد مدينة الحبانية المطلة على بحيرة خلابة، من أبرز مدن السياحة، والتي تأسست في عهد الملك فيصل الثاني عم 1956، والتي كان الهدف من إنشائها هو الاستفادة من مياه نهر الفرات أثناء فيضانه.

وتضم الحبانية السياحية منتجعا جميلا ومنظرا ساحرا وشاليهات ومساكن صغيرة حيث كانت تستقبل السواح المحليين والعرب والأجانب بأعداد كبيرة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here