الحلبوسي ينتقد “إهمال” ملف “المفقودين” ويدعو لضرب الفاسدين بـ”شجاعة”

انتقد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، السبت، “إهمال” ملف “المفقودين” وذوي الضحايا، عاداً إياه “عنفاً رسمياً”، فيما دعا الحكومة إلى ضرب الفاسدين بـ”شجاعة”.

وقال الحلبوسي في كلمة ألقاها خلال المؤتمر الدولي الثاني عشر لمناهضة العنف ضد المرأة، “يجب أن تكون هناك خطط جديدة وفاعلة وواقعية تتلاءم مع المرحلة وتدفع عجلة الاقتصاد والتنمية والأمن والسلام والاستقرار والتعايش إلى الأمام وتوقف حمام الدم للاغتيالات خصوصاً ما تتعرض له الناشطات المدنيات من جرائم وحشية بشعة يندى لها جبين كل شريف يحمل هم الوطن والمواطن”.

وأضاف الحلبوسي أنه “لأجل ذلك صار لزاماً على كل الفاعلين في قطاعات الدولة والشعب الاتحاد بشل تأريخي لعبور هذا المنعطف من خلال تمكين المخلصين القادرين والأخذ بيدهم لضرب الفاسدين والمجرمين وفق سياق وطني عادل ومنصف وشجاع يتجاوز كل حدود الماضي ويؤسس لمرحلة واعدة وطامحة تبدأ بانتخابات نزيهة مبكّرة تزامناً مع حملة معاقبة الفاسدين وحصر السلاح بيد الدولة”.

وحذّر الحلبوسي من “إهمال امهات وزوجات الشهداء الذين قدموا تضحياتهم”، معتبراً أن “عدم إنصافهن عنف رسمي بحق المرأة نتحمل مسؤوليته جميعاً”.

انتقد الحلبوسي “إهمال ذوي المفقودين الذين يتطلعون لمعرفة مصير ذويهم وهذا تقصير وعنف ممنهج ضد المرأة”.

وأكد الحلبوسي أن “على القوى السياسية ان تتحمل مسؤولياتها لاكمال قانون الانتخابات، ونشد على يد الحكومة في اجراء انتخابات نزيهة وملاحقة الفاسدين، ويجب توفير الاجواء الملائمة لإجرائها”.

وتابع الحلبوسي “نشد على يد الحكومة لمطاردة الخارجين عن القانون والسلاح المنفلت واستعادة هيبة الدولة”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here