(الامام الحسين..اصبح عنوانا خطرا لنهاية العراق كدولة)..(وتشريع الخيانة للاوطان..باسم العقيدة)

بسم الله الرحمن الرحيم

(الامام الحسين..اصبح عنوانا خطرا لنهاية العراق كدولة)..(وتشريع الخيانة للاوطان..باسم العقيدة)

كما عنوان (الخلافة) خطرا لان نتيجته الغاء العراق كدولة بتميع الحدود بين العراق ودول الجوار باسم العقيدة .. .. وتشريع دخول الغرباء من شيشان ومصريين وافغان وجزائرين وفلسطينيين.. الخ للعراق بلا جواز ولا تاشيرة.. ولهم الحق بالعراق ما للعراقيين بل يزيد عن ذلك.. وكما (لدعاة الخلافة كتنظيم داعش حواضنهم بالعراق).. كذلك عنوان (الامام الحسين والزيارات الدينية المرتبطة به).. اصبحت عنوان خطرا لتميع الحدود بين العراق و ايران .. وتشريع دخول الايرانيين للعراق بلا جواز ولا تأشيره.. ولهم الحق بالعراق ما للعراقيين بل يزيد عن ذلك.. ولديهم حواضن داخل العراق خطرة ايضا.. والاخطر تدفق مهول للمخدرات والحرس الثوري واطلاعات الايرانية باعداد مهولة كل عام.. عبر الحشود الزائرين الايرانيين الذين يقتحمون الحدود والمنافذ العراقية بلا اي احترام او اعتراف بهذه الحدود..

فالتعامل مع العراق كارض بلا شعب..وبلا حدود تحترم..وبلا خصوصية تميزها عن ايران

تتحمله القوى السياسية والمسلحة الموالية لايران بالعراق.. بما تروجه من شعارات.. (تلغي الخصوصية للدولة العراقية.. تحت لافتة الزيارات الدينية المذهبية.. كشعار (العراق وايران لا فراق).. وخاصة بالاربعينية للامام الحسين).. والاخطر تلغي استقلالية العراق عن الهيمنة الايرانية.. وبلا حق ان يكون للعراق هيبته امام الايرانيين.. وكل شيء مباح للايراني بالعراق بصفة (زائر).. فيصبح الايراني فوق القانون العراقي .. ويمنح للايراني الحق باختراق الحدود العراقية متى شائوا بحجة (الزيارة الدينية)..

وكل ذلك يروج تحت (عنوان الامام الحسين).. فكانت ردة فعل بالعقل الباطن العراقي

الشيعي.. جعله ينظر بارتياب لكل المناسبات الدينية.. بل زادت نسبة الالحاد.. والاخطر جعل مقولة (الشيعة غير موالين لاوطانهم).. يتحملها (عنوان الامام الحسين والمناسبات المرتبطة به).. كل ذلك ايضا ضعضع نفوذ ايران والاحزاب الاسلامية ومليشياتها بالداخل العراقي.. وجعلهم يدركون بان بقاءهم بالحكم لن يكون بعد اليوم الا عبر القبضة الحديدية (للمليشيات الحشدوية) الموالية لايران..

فالشعارات الخطرة.. مثل:

(الحسين للجميع.. والحسين يجمعنا.. الحسين يوحدنا ولا فراق!!!)؟؟

فنقول (هل اصبح عنوان الامام الحسين.. تشريع لتمييع الحدود بين العراق وايران.. كتميع الحدود بين العراق وسوريا بعنوان دولة الخلافة او القومية او وحدة المذهب بين سنة العراق وسوريا.. التي انتجت لنا داعش بغرب العراق).. (هل اصبح الامام الحسين عنوان.. لالغاء وجود الدولة العراقية والحاقها بما يسمونها الجمهورية الاسلامية في ايران).. بالمحصلة (الامام الحسين اصبح عنوان خطرا لنهاية العراق كدولة.. بتميع حدوده.. وعدم الاعتراف بخصوصيته واستقلاله.. بالمحصلة تشريع الخيانة للاوطان باسم العقيدة)..

وليطرح سؤال.. (هل حفاظ دولة ا ذربيجان على استقلالها) لخلوها من مراقد ومرجعيات اجنبية

فهل جمهورية اذبيجان حافظت على استقلالها من ايران.. واستطاعت ردع ايران من التدخل بشؤون اذربيجان هو عدم وجود (مراقد دينية) باذربيجان؟ وعدم وجود مرجعية يتحكم بها اجانب عن اذربيجان.. ام لان شيعة اذربيجان لديهم دولة مستقلة .. فلم تستطع ايران التدخل بشؤون جمهورية اذربيجان ذات الغالبية الشيعية الجعفرية.. بالمقابل يفقد العرب الشيعة بوسط وجنوب العراق ان يكون لهم دولة او على الاقل اقليم .. ثم اليس السعودية فيها مراكز استقطاب لاكثر من مليار ونصف مليون مسلم وخمسين دولة اسلامية.. ورغم ذلك حافظت السعودية على استقلاليتها ولم تسمح بالمس بسياداتها وحدودها بحجة (الحج للاماكان المقدسة بمكة والمدينة)..

ونكررا تساؤلانا بمقالة سابقة:

هل اصبح (مرقد الامام الحسين.. بسمار جحى للايرانيين لاجتياح العراق.. والحاقه بايران)

………….

واخير يتأكد للشيعة العرب بارض الرافدين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here