وزير الصحة: قد تكون هناك سلالات جديدة من فايروس كورونا!

رجح وزير الصحة حسن التميمي، امس الاحد، وجود”سلالات جديدة” من فايروس كورونا، مؤكدا أن العراق قرر اغلاق حدوده في الوقت الراهن.

وقال التميمي خلال مؤتمر صحفي تابعته (المدى)، إن “العراق استطاع مواجهة كورونا بزيادة السعة السريرية وكذلك في توفير جميع الادوية الخاصة بكورونا”، مؤكدا “وضع خطة خاصة بالزيارة الاربعينية”.

واشار الى انه “قررنا فحص جميع المتعاونين مع المواكب الحسينية وتوفير الكمامات ونشر الفرق الطبية”، مبينا أنه “قد تكون هناك سلالات جديدة لكورونا ظهرت في بعض البلدان”.

وتابع، “وفرنا كافة الادوية والمستلزمات الطبية لمستشفيات محافظة كربلاء”، محذرا في الوقت ذاته من “ارتفاع الإصابات بكورونا في حال عدم الالتزام بالشروط الوقائية”.

وحذر وزير الصحة، من “ارتفاع الإصابات بكورونا في حال عدم الالتزام بالشروط الوقائية”، مؤكدا أن “نسبة الشفاء في العراق أعلى من نسبة الاصابات”.

واضاف أن نسبة الشفاء في البلاد أعلى من الإصابات، فيما حذر من ارتفاع أعداد المصابين في حال عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية.

وذكر خلال مؤتمر صحفي عقده في بغداد: “استطعنا توفير جميع الأدوية الخاصة ب‍كورونا، وقررنا غلق الحدود مع دول الجوار وعدم استقبال الوافدين”، مبيناً: “قد تكون هناك سلالات جديدة ل‍كورونا في بعض البلدان”.

وقررت اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية السبت، عدم استقبال الزائرين من أي دولة بالعالم، إذ تتزامن هذه الأيام مع بداية موسم الزيارة الأربعينية المليونية في كربلاء، والتي يتوافد فيها الزوار من دول العالم لمرقد الإمام الحسين. وبعد 9 شهور من انتشار فايروس كورونا، ومحاولات لا تعد ولا تحصى للتوصل إلى أدوية ولقاحات تواجهه، أقرت منظمة الصحة العالمية، بروتوكولا ينظم إجراء اختبارات على أدوية عشبية أفريقية، كعلاجات محتملة لفيروس كورونا وأمراض وبائية أخرى. وأثار انتشار كوفيد-19 قضية استخدام الأدوية التقليدية في علاج الأمراض المعاصرة، وتأتي مصادقة منظمة الصحة العالمية لتشجع بوضوح تلك الاختبارات، بمعايير مماثلة لتلك المستخدمة في المختبرات.

وقبل أشهر تعرض رئيس مدغشقر، أندريه راجولينا، لانتقادات عديدة بعد محاولته الترويج لمشروب “كوفيد-أورغانيكس” المستخلص من نبتة الشيح (أرتيميسيا) لعلاج كورونا، رغم فعالية النبتة المثبتة في علاج الملاريا. وأقر خبراء من منظمة الصحة، مع زملاء لهم من منظمتين أفريقيتين أخريين “بروتوكولا لإجراء اختبارات المرحلة الثالثة من التجارب السريرية على أدوية عشبية لعلاج كوفيد-19، إضافة إلى ميثاق وصلاحيات لتأسيس مجلس لمراقبة السلامة وجمع البيانات” للتجارب السريرية على الأدوية العشبية.

وأشار البيان إلى أن “المرحلة الثالثة من الاختبارات السريرية (تخض مجموعة تصل إلى 3 آلاف شخص للاختبار) محورية لتقدير سلامة وفعالية المنتجات الطبية الجديدة بشكل كامل”. ونقل البيان عن المدير الاقليمي في منظمة الصحة العالمية بروسبر توموسيمي “إذا تبينت سلامة ونجاعة وجودة أحد منتجات الطب التقليدي، فإن منظمة الصحة العالمية ستوصي (به) من أجل تصنيعه محليا بشكل سريع وعلى نطاق واسع”.

وأقرت المنظمة البروتوكول بالشراكة مع المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، ومفوضية الاتحاد الأفريقي للشؤون الاجتماعية.

وأضاف توموسيمي “ظهور كوفيد-19، مثل تفشي فايروس إيبولا في غربي أفريقيا، سلط الضوء على الحاجة إلى نظم صحية قوية وسرّع برامج البحث والتطوير، بما في ذلك الطب التقليدي”.

ولم يشر المسؤول في منظمة الصحة إلى مشروب رئيس مدغشقر، الذي جرى توزيعه على نطاق واسع في مدغشقر، كما تم بيعه إلى العديد من البلدان الأخرى، خاصة في القارة السمراء. وفي مايو، قال مدير منظمة الصحة العالمية في أفريقيا، ماتشيديسو مويتي، لوسائل إعلامية إن الحكومات الأفريقية التزمت عام 2000 بإخضاع “العلاجات التقليدية” لنفس التجارب السريرية مثل الأدوية الأخرى.

وأضاف: “أستطيع أن أفهم الحاجة والدوافع للبحث عن شيء يمكن أن يساعد”، مضيفا “لكننا نرغب بشدة في تشجيع الاختبارات العلمية التي التزمت بها الحكومات نفسها”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here