تصريح صحفي صادر عن تجمع الحراك الشعبي الديمقراطي – تحشيد‎‎‎

صرح المتحدث المخول علي عباس العبادي من تجمع الحراك الشعبي الديمقراطي (تحشيد) بما يلي:-

ليست شكوك تساورنا، بل نحن على يقين وبشكل قطعي بأن فصائل السلاح المنفلت وراء كل جريمة إغتيال أو تهديد وإختطاف، ومهما تعددت أفعالهم المستنكرة، وتنوعت ضحاياهم، ألا أن الدافع ينبعث من ذات الهدف الرامي إلى إخماد وهج الثورة التشرينية وتكميم أفواه ثوارها، وهو ما أكدت عليه الآنسة سارة أياد علاوي في تغريدتها الأخيرة على منصة تويتر، تتناول فيه عملية اختطاف الناشط سجاد العراقي (المشرفاوي) في مدينة الناصرية وتدعو لتحريره من الخاطفين، وتستفهم ونشاطرها استفهامها عندما تقول بعد هذه الأحداث مجتمعة وفي كل مرة:

– لا كشف عن الجناة؟
– لا كشف عن نتائج التحقيق؟

وإن هذه التساؤلات تؤكد لنا حقيقة إن جوهر الثورة يتجسد في دخول جيل جديد إلى مسرح الأحداث كان قد ألزم نفسه بالسعي لإسترداد الوطن، بقيت محاولات الميليشيات قاصرة عن النيل منه، إلا أن ما يدعو للأسف هو الموقف المتفرج للسلطة التي تعطي انطباعا للداخل والخارج بأن قرارها التنفيذي رهينة في معاقل الفصائل المسلحة الخارجة عن القانون.

وفي هذا المقام نستنكر عملية اختطاف النشطاء وإغتيالهم ونود التأكيد، في حالة وجود تزاحم وتدافع بين الميليشيات والحكومة على احتكار أو تقاسم السلطة وهو ما يعطل محاسبة القتلة والجناة، ويجعل يد السلطة مغلولة أمام جرائمهم، فإن ثوار تشرين عازمون بالطرق السلمية والى النهاية على إستعادة الوطن، وإننا واثقون من أن دماءنا ستنتصر على سيوفهم في نهاية المطاف.

المجد والخلود للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للمختطفين

اللجنه الإعلامية لتجمع الحراك الشعبي الديمقراطي (تحشيد)

21 ايلول 2020

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here