الصحة تسجل زيادة بإصابات كورونا مقابل انخفاض الوفيات

أعلنت وزارة الصحة، أمس الثلاثاء، تسجيل 4724 إصابة جديدة و57 وفاة بفايروس كورونا خلال 24 ساعة الماضية في عموم البلاد.

وقالت الوزارة في بيان تلقت (المدى) نسخة منه إنها أجرت 21644 فحصًا مختبريًا جديدًا ليبلغ عدد الفحوصات الكلية 2098488 فحصًا.

وجاءت بغداد في المركز الأول من حيث عدد الإصابات بـ1464 إصابة جديدة، تلتها واسط بـ430 إصابة ثم البصرة التي سجلت 389 إصابة، فيما سجلت محافظة الأنبار أقل عدد من الإصابات بـ26 إصابة.

كما سجلت 57 حالة وفاة في عموم البلاد منها 9 في السليمانية، و8 كربلاء، 7 في البصرة، 6 في دهوك، 5 في كل من ميسان ونينوى، و3 في كركوك، و2 في كل من بغداد الرصافة ومدينة الطب وأربيل، والديوانية، و1 في كل من بغداد الكرخ والنجف وديالى وبابل وذي قار وصلاح الدين، فيما لم تسجل كل من واسط والأنبار والمثنى أي حالة وفاة.

كما سجل العراق 3682 حالة شفاء منها 1256 في بغداد تلتها الديوانية بـ296 حالة وذي قار 286 حالة. وبهذا يرتفع إجمالي حالات الإصابة بفايروس كورونا في العراق إلى 327580 إصابة بينها 261757 شفاء و8682 وفاة.

الى ذلك، توقعت وزارة الصحة، ظهور موجة ثانية من جائحة كورونا منتصف تشرين الأول المقبل، مشيرةً إلى أنها تعمل على اتخاذ الإجراءات الواجبة لمواجهتها.

وقال عضو خلية الأزمة في الرصافة، عباس عويد الحسيني إن ارتفاع اعداد الاصابات بكورونا مؤخرًا يعزى إلى عدم التزام المواطنين بتعليمات وزارة الصحة والتدابير الوقائية، إضافة إلى رفع الوزارة قدرة الفحوصات التشخيصية الى 25 الف فحص يوميًا، وهناك طموح للوصول الى 100 ألف مسحة أو أكثر يوميًا.

واضاف أن المعركة مع الفايروس مستمرة لانه مستجد ومتغير بالجينات وبسلوكه، وحتى الآن غير معروف، وما زلنا ضمن الموجة الاولى وفي قمة تفشي الوباء، والدليل ارتفاع عدد الاصابات التي تجاوزت 4000 اصابة يوميا، وهذا لا يشكل حقيقة الارقام المعلنة بسبب عزوف اغلب المصابين عن مراجعة المؤسسات الصحية لإجراء المسحات والمفراس والفحص السريري والتحاليل الاخرى.

ورجح الحسيني انطلاق موجة ثانية لكورونا هي الموجة الخريفية في منتصف شهر تشرين الاول المقبل، لتنتهي اواخر تشرين الثاني، وتتزامن مع انتشار الانفلونزا الخريفية، “لذا ستكون هناك مشكلة مزدوجة مع وجود الفايروس”، وبالتالي تستعد الوزارة لشمول جميع المواطنين بلقاح الانفلونزا الموسمية لتقليل مضاعفاتها وانتشار عدوى الوباء بينهم.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here