مديرية مرور الغزالية … تحية وتقدير

مديرية مرور الغزالية … تحية وتقدير

بقلم صبيح الكعبي

بأن نسعَى إلى أملٍ تســامَى من تســـامِينا ……. ونرقى بالنجــاحِ إلى مقــامات تعلينا
أرسل الي صديق عزيز على نفسي بعض الصور الجميلة والأخاذة لبناية مرور الغزالية عند مراجعته لها , بمناظرها وجمال تصميمها ودقة هندستها, عارفا اهتمامي بمثل هذه الأمور كونها تسر العين وتفرح القلب وتشرح الصدر, في بلد أصابه العسر وهيمن عليه اليأس, ولعدم اطمئناني حزمت أمري وتوجهت لهذه المديرية , ولوج قدمي أنبأني بأن وراء هذه الدائرة عقل , ذوق , نظافة , حرص , مسؤولية , والأهم الوطنية , استقبال حسن وكرم ضيافة وبشاشة وجه لكل مواطن التزم بموعد حجزه بمبدأ القانون فوق الجميع والعدالة هي اساس العمل , صممت البناية على أحدث طراز بتنظيم عال وتخطيط علمي دقيق وواجهات رائعة روعي فيها الهدؤ والراحة وبجهود خاصة , مديرية المرور العامة وتفاديا من البيروقراطية والمحسوبية والرشى والتزاما بتوجيهات الهيئة العليا لمكافحة وباء الكورولا , اعتمدت على الحجز الالكتروني في عملية تحويل الملكية , وتخصيص الارقام الجديدة وفق نظام مروري جديد برغم بعض الاخطاء ألانها ضمنت العدالة وابتعدت عن الروتين , دائرة مرور الغزالية واحدة من دوائر المرور العامة المنتشرة في بغداد والمحافظات أخذت على عاتقها ان تكون في مصاف الدوائر المتميزة من خلال شكل البناية وتنظيم نوافذ المراجعة وتبسيط الاجراءات , مصاطب منظمة , قاعات مبرده , معاملة لطيفة , أجواء أخاذه وديكورات رائعة لا يربك عملها الزحام بقدر ما تنجز عملها بهدوء بعيدا الضوضاء والتدافع, المواطن فيها كرامته مصانه من خلال تسليم المعاملة والجلوس في المصطبة المخصصة بعد أكمال المعاملة ينادى على صاحبها عبر ميكرفون وبرقم مخصص , الرقم الالكتروني هو سيد الموقف, لا رشى وإتاوات , مثال للنزاهة والعدالة والنظام , لابد من وجود قيادة حكيمة وعقلية ناضجة ويد بيضاء تدير هذا المرفق الحيوي , مبدأ الثواب والعقاب يجب العمل به لتكريم هؤلاء الابطال الذين الغوا مفهوم ان البلد ينحدر للهاوية , دعوة للجميع ان يغترف من معين هذه الدائرة في دقة التنظيم وجمال البناية وتميز التعامل وسلوك المنتسبين وتبسيط الاجراءات ,وتعميم نظامه بناية وتنظيما على جميع دوائر المرور العامة , يبزغ علينا فجرا مشرقا للتطور والبناء نجزم ان هذا الصرح بني بسواعد الرجال وبإمكانيات متواضعة واموال خاصة . بحاجة لدعم هذا الانجاز على أقل تقدير بكلمة شكر تخرج من القلب .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here