هل الساسة وأعني ساسة مكوننا يسمعون ويعون مايدور حولهم؟

هل الساسة وأعني ساسة مكوننا يسمعون ويعون مايدور حولهم؟ نعيم الهاشمي الخفاجي

سؤال يطرحه الكثير من الإعلاميين يطالبون الجماهير وأعني متابعتهم في التفاعل مع تغريداتهم في وسائل التواصل الاجتماعي، أحد مقدمي البرامج بقناة فضائية كتب ( ‏كن متفرجا دون تعليق ، فلا شيء يستحق أن تهتم به سوى حياتك ومَن يستحقون ، فما عاد هناك أمر مهم).
‏‎وهل ساستنا يسمعون ما يطالب به الشرفاء؟ أم أن صاحب الشعارات المنافق الدجال هو مسموع الصوت؟
‏‎واجب كل مثقف ومتعلم أن يرفع صوته عاليا لقطع دابر المؤآمرات التي باتت تحاك بالعلن وليس بالسر ولا يوجد شيء اسمه محايد؟ يوجد طريقان حق وباطل، قول الحق واجب اخلاقي وانساني، والصمت هو تخاذل وخنوع
المتفرج معناها لم يطالب بحقوقه ويقبل بالظلم، تاريخنا العربي والإسلامي حافل بكثرة المتخاذلين الذين وقفوا موقف محايد وهم بالحقيقة نصروا الباطل وخذلوا الحق ولنا بتخاذل ولنا بواقعة صفين بين امام الحق الخليفة الشرعي الإمام علي ع وبين الباغي الملعون على لسان رسول الله ص معاوية بن أبي سفيان، النتيجة من تخاذل ووصل الحكم لمعاوية قام بقتلهم،
‏‎توعية الجماهير امر مهم المثقف الوطني يجب أن يكون في الطليعة وعلينا الصمود وان لايصيبنا اليأس والإحباط،
التكليف الوطني والشرعي يحتم علينا مجابهة التحديات، حفظ الله وطننا العراق وشعبه، في الختام مشكلة العراق بدأت مع ولادته عام 1921صراع مذهبي قومي وللاسف ساستنا أصحاب القرار لايعون ما يحاك ضدهم وضد عامة الناس الفقراء، ساستنا عميان بصيرة ومصابون بالطرش( الصم) الطب الحديث اوجد أجهزة سمعية تساعد الاصم على السمع لكل شخص لديه حاسة سمع من نسبة ١٠ % فما فوق اما ساستنا فهم لايملكون حاسة السمع ابدا لذلك يبقون كالأصم الذي لاينفع معه الطب البشري الحديث لكي يستطيع أن يسمع ويستطيع العيش مع بقية بني البشر.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
24.9.2020

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here