اعلاء شأن من عمل السحلب والشاي والدارسين والكجراتوالدعاء لهم بالفخيخ الدائم

جسار صالح المفتي

• شربتُ الشاي في الثمانينيّات من عمل (ماجد ياسين) في شارع فلسطين وتمنيتُ له بالتوفيق فأصبح ممثلاً مشهوراً .

• وشربتُ الشاي عدة مرات من يد العقيد (ياسين الياسري) عندما إلتحق معنا بعد ٩ نيسان ٢٠٠٣، حيث كان يخدّر الشاي في غرفة الإدارة ويقدمه لي صباح كل يوم (لواكة) ، ويضعه على منضدتي بعد أن يمسحها بمنديل قماش من جيبه لكثرة الأتربة من جراء تحطّم زجاج الشبابيك في كلية الشرطة وعدم وجود مراسلين آنذاك … وتمنيت له بالتوفيق فأصبح مدير عام الجنسية والأحوال المدنية وبعدها أصبح برتبة فريق ووزيراً للداخلية .

• وشربتُ الشاي من يد (قاسم) مراسل باقر صولاغ في عامي ٢٠٠٥  و٢٠٠٦ وتمنيت له بالتوفيق فمنح رتبة نقيب ووصل الآن منصب آمر لواء حرس خاص وبرتبة عميد ركن .

• وشربت الشاي من يد (جبار ياور) في عاميْ ٢٠٠٤ و ٢٠٠٥ عندما كان الجايجي الخاص لبابكر الزيباري في المنطقة الخضراء وتمنيتُ له بالتوفيق فمنح رتبة فريق وأصبح وزيراً للبيشمركة .

 • الغريب إنني لم أشرب الشاي من يد (فؤاد حسين) عندما كان (الجايجي) الخاص للبارزاني،  ولا أعلم من دعا له بالتوفيق، ليصبح مرشّحاً لرئاسة الجمهورية، وبعدها وزيراً للمالية !

عفيه دولة، أكثر وزرائك (جايجيّة) و(مطيرجيّة) و(فارّين) من الخدمة العسكريّة و(مزوّري) شهادات ؟

وتداويت يوما لدى المضمد الصحي عدنان الاسدي (الذي اصبح يوما وكيل وزارة الداخلية) في الدانمارك . واليوم عنده شهادة  دكتوراه من بلد المنشأ الدانمارك

واشتريت شاشة تليفون اي فون لتليفوني لانها كانت مكسورة من احد المحلات في لندن وكان عامل البيع عراقي (بهاء الاعرجي-والذي اصبح يوما نائب رئيس الوزراء) وسمعت وانا هناك بانه طرد من المحل لانه حرامي؟؟؟

وفي احدى سفراتي الى سوريا وبالقرب من مقام سيدتنا زينب عليها السلام وجدت عراقي ملتحي ويظهر عليه التخفي ( المدعو جواد نوري المالكي)يبيع سبح وخواتم ويتكلم بلغة مولاي والله يحرسك ويتمم دينك ودنياك – واصبح يوما رئيس وزراء , وكان بجنبه المدعو حسن السنيد رث الثياب وياخة دشداشته تكاد تقطع رقبته!!!

وكنا يوما معزومين لدى احد الاصدقاء في قضاء الحمدانية واثاء الكلام اثنى على ريززجية واصحاب خيول ومطايا نادرة والكثير منها يتحدث 3 لغات كتابة وقراءة وشعر بس وكله شعير وهذولة توسطو له يم المحافظ لتعين بنت جارتهم في احدى المحاكم

ووو كثير واكثر من تراب الشعير…والتقيت يوما بالحاج الداهية قائد في حزب العدوة كمال الساعدي واخبرني غن جزء من مأثره النضالية ومعاناته باللحاق بركب العلم والتقدم ::::فقال اتيت للعراق بسنة 2003 بشهادة صناعة (دراسة متوسطة )واكملت الثانوية ولم تثنيني عن مسؤولياتي الحزبية والانسانية والاجتماعية!!! وبعدها اكملت كلية العلوم وبعدها حصلت على الماجستير بعلم الباثولوجي  واستنزفت كل الطاقات من اجل ذلك…وعجبي كيف يتحزل الزفت الى مي ورد وذلك بتوجيه بسسسسسسسسيط من ولي الرمم بوري الهالكي_ المشرف على رسالة الماجستير والعجائن الفطيرة على الحصيرة

من حق اي مواطن ان يلعق حذاء الحاكم ، من حق اي مواطن ان يعشق العبودية و إذلال السلطة لكرامته ، من حق اي مواطن ان يتحول إلى مروج للفرعون على حساب الشعب ، من حق اي مواطن ان يقدم “ماجستير دبلوماسي” لعسكري عاش سنين وعقود من الزمن ولا يتكلم الأنجليزية

عشرات المليارات يا فروخ الحرام ، توزعوا فيها على بعضكم من رزق العراق وليس بعد العراق عراق  يامصدوم الشمن-دفر..

رزق الشعب، رزق الأيتام و الأرامل، رزق المرضى و الجرحى و المحتاجين علاج ، رزق المُهجرين و النازحين، رزق الطلبة في المدارس و الجامعات، رزق المعوزين في طوابير المصارف، رزق الشعب الذي ينتظر الفرج و زوال الغُمة

المزورون الحفاة اكلي الفطائس قاتلي ابناء جلدتهم واهلهم مروجي المخدرات والروليت وبصحتك للجعب ولاتكول تره متلابسة وتوكع .. يسعون للبقاء بتمرير مبادرات تدوير السلطة ويقاومون اي طرح يدعو للانتخابات.

وبعد اتخاذهم منفردين قرار تسويات تقاسم المناصب مع محبيها، يدعون طرحهم لمبادرات متعددة للنقاش، بينما هم مضوا خطوات في خيارهم مع الامم المتحدة، وقد اقصوا الجميع، وبهذا يجنون ثمن تضحيات الاخرين

. اللهم من خان العراق من أجل المال فأورثه الفقر ومن خانها من أجل المنصب فأورثه الذل ومن خانها من أجل أطماعه فأقطع رجاءه

عليكم أن تعودوا إلى الرشد . الأزمة في وطننا لا يعالجها الجلوس مع السارق والمحتل والمعتل والقاتل والشاتل الشر والضغينة الذي لو تمكن من احتلال كل الضمائر لكنتم فريسة له.

تتقاسمون المناصب مع الشيطان واسفلكم بركان واعصار يعني إنكم شركاء لسارق و لص و مجرم.

ما تفعلونه بعيد عن السياسة قريب من خيانة الوطن.

هذا حالكم وذلكم ودناءة نفسكم يا خنافس الروث التي اشمأزت منكم ومن افعالكم ياقردة وغير مدربة أكلت السحت على اساس معكرونا بالباشماله: أكَّد السيد المطبِّل الموالي مهاب التمبوري رفضه لعق حذاء القائد المفدّى، الذي لا يُلعق حذاءٌ سواه، تفادياً لتلويثه بلعابه وتخريب لمعانه وبريقه والتقليل من بهاء طلَّته.

و أنّ حذاء الزَّعيم لا يقلُّ أهميَّةً عن أيِّ عضوٍ في جسد فخامته “وعليكم أن تعيروه اهتماماً مماثلاً، تماماً كما يخشى أيُّ خولي توسيخ وجه القائد إذا ما حالفه الحظّ بتقبيله”.

ورغم ما يحمله من معاني الولاء والمحبة والحمد والتقدير، إلا أنَّه يضرُّ بالزعيم بشكلٍ مباشر “لأنه سيضطر لرميه وشراء حذاء جديد كلما باغته أحد المحبين ولعقه، كما أنَّكم قد تتحمَّسو  باللعق فنضغط أصابع قدمه وتشعروه بالضيق من حبكم

و مخاطر صحية قد تنجم عن لعق حذاء الزَّعيم “من الممكن أن يصاب بفايروس أو بكتيريا خطيرة، فتنتشر بين الموالين وتقعدكم طريحي الفراش أو تقتلكم جميعاً، وتخلو السَّاحة للمعارضين الخونة ناكري الجميل الذين لم يفكروا ولو لمرة واحدة بالاقتراب من حذاء القائد”.

وهنالك حلولاً بديلة للتعبير عن محبة الزعيم “باستطاعتنا على سبيل المثال تقبيل حذائه قبلةً سريعة، أو الاستعاضة عن ذلك بإرسال واحدةٍ في الهواء كلَّما مررنا بجانبه. كما يمكننا استئذان القائد في لعق النّعلِ حتى لا نلوّث الجزء العلويّ منه. وتأملو أن يُنعم عليكم يوماً بتخصيص أحد أحذيته القديمة لنقبّلها حين نشاء”.

وهذا مختصر حالكم بفهم الذي لم ولن تفهموه (((أعاد قرويون رومانيون انتخاب رئيس بلديتهم، ومنحوه نصراً ساحقاً في الانتخابات، رغم وفاته قبل أسبوعين بمضاعفات مرض «كوفيد 19». وقالوا إنه قدّم عملاً رائعاً، ويستحق النصر حتى بعد الرحيل))).

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here