قضية شهداء الرضوانية

قضية شهداء الرضوانية، نعيم الهاشمي الخفاجي
احد الساسة كتب
‏وقفنا ونقف ضد الفصائل والعصابات المُسلحة الخارجة عن القانون، لكن جريمة الرضوانية كانت، من خلال توقيتها ودلالاتها، بفعلِ أيادٍ خبيثة أخرى تريد خلط الأوراق والتعجيل بالفتنة!
ابو ضرغام الفتلاوي كتب التعليق التالي
‏‎اذا تريد وأد الفتنه ،، أنا أدلك عليها ، وبكل بساطه ، أنتم الساسه الشيعه وحدوا صفوفكم فليكن رأيكم موحد
هناآآ ، تنتهي الفتن.
أقول لهذا السياسي الجحجيح، الأوراق بالعراق مختلطة هناك فصائل مسلحة مدعومة من قطاعات شعبية ترفض وجود المحتل، وهناك أجهزة مخابرات جندت عشرات آلاف الخونة والعملاء لتازيم الوضع، أيضا المحتل ومؤيدوه لديهم مشاريع يستعملون اقذر الطرق لتحقيقها،
‏الحكومة العراقية قادرة على معرفة المكان الذي أطلق منه الصاروخ نحن قبل أربعين عام كنا نحقق في حالة تقصير قذيفة تقطع على مواقع الجيش نذهب لمكان وقوع القذيفة وبواسطة القمباص أو الحك نأخذ الاتجاه ونقدر المسافة ونصل إلى المدفع أو الراجمة أو الهاون الذي أطلق القذيفة، الآن وسائل الرصد تطورت ولا يوجد شيء يصعب على ذوي الاختصاص كشف اماكن اطلاق الصواريخ …
ومعرفة العناصر التي قامت بهكذا فعل….. سواء كان بقصد أو غير قصد، قضية قتل عائلة مكونة من خمسة أشخاص هي جريمة وخسارة لنا جميعا بغض النظر عن قومية وديانة ومذهب الضحايا نسأل الله أن يرزقهم الجنة ويلهم ذويهم الصبر والإيمان.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
29.9.2020

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here