نذكر امريكا..بمقالتنا منذ 2017 (كشفنا مخطط اقتحام الخضراء) وتنبئنا (بمقتل سليماني) ربطا بمقتل (صالح باليمن)

بسم الله الرحمن الرحيم

نذكر امريكا..بمقالتنا منذ 2017 (كشفنا مخطط اقتحام الخضراء) وتنبئنا (بمقتل سليماني) ربطا بمقتل (صالح باليمن)

في 5 ديسمبر 2017.. كتبنا مقالة بعنوان (فيديو: مقتل صالح نبوءة.. بمقتل سليماني.. وقتل صالح رسالة ايران لرئيس وزراء العراق اذا تمرد عليها).. وطالبنا امريكا (ببناء منطقة امنة جديدة باسم المنطقة الزرقاء بدل المنطقة الخضراء.. لحماية الرافضين للهيمنة الايرانية).. وكتبنا مقالة اخرى بعنوان (سليماني لحوثي العراق الحشد.. الاستيلاء على بغداد.. واعلان الطوارئ).. وسنضع الروابط الالكترونية بالمواضيع هذه بالمقالة.. وحذرنا بان البطش بالحواضن الشيعية بالعراق قادمة بعد ان تم تهديم بيوت الشيعة اليمنيين المتهمين بولاءهم لعلي عبد الله صالح الزيدي الشيعي. من قبل الحوثيين..

وكذلك حذرنا بان مخطط ايران (تمكين الاقلية “الولائية” للسيطرة على الاكثرية الشيعية الجعفرية بالعراق.. وتمكين الاقلية الحوثية للسيطرة على الاكثرية الشيعية الزيدية باليمن).. لاضعاف الشيعة العرب ورهن مصيرهم بمصالح ايران القومية العليا..

بالمحصلة (قرار قتل سليماني).. جاء بعد ان تجاوزت ايران الخطوط الحمر (بقتلها صالح).. الرئيس اليمني السابق.. الذي حكم دولته لعشرات السنين.. ليتم قتله بوحشية من قبل ازلام ايران الحوثيين.. فكان قرار اغتيال سليماني منذ ذلك الوقت وما عملية اقتحام السفارة الامريكية الا انها اسرعت بقتل سليماني.. لتصفية حساب عدة ملفات ..

وكوننا لسنا (عالمين بالغيب).. ولا (فتاحين فال).. ولكن بالتاكيد اننا:

نتواجد بين (ذيول ايران بالعراق ومقربين لهم.. ونسمع منهم ونعرف ما يعد لهم).. لندرك بشكل متزامن البوصلة التي يراد توجيههم اليها، من قبل ايران.. ونعرف مسبقا ما يجري بما نستقصيه من طروحات تكشف ما يهيئ لهم والمخططات المستقبلية او الانية التي تعد ليتقبلها حواضن هذه المليشيات والاحزاب الموالية لايران.. حيث نتبنى (اعرف عدوك بالعيش معهم).. لذلك لا نكشف ابدا عن هويتنا..

وكذلك كتبنا مقالة اخرى عام 2017 ايضا.. حذرنا فيها الشيعة العرب بعنوان:

للشيعة العرب (لا تربطوا مصيركم بمليشية الحشد وإيران) كما ربط السنة مصيرهم بداعش

للشيعة العرب.. (لا تربطوا مصيركم بمليشية الحشد وإيران).. (كما ربط السنة مصيرهم بداعش)

ومنذ ذلك الوقت كتبنا بالنص رسالة للعالم.. تكشف ما يجري اليوم.. وما يتطلب مستقبلا

حيث كتبنا بالنص .. ((الشيعة العرب) هم مخطوفين على يد (جلاوزة ايران) المتمثلة بمليشياتها الدموية.. التي تحتلهم وتزرع الرعب والخوف بينهم.. وهي رسالة للمجتمع الدولي بالتدخل بتحالف عسكري لهزيمة مليشيات ايران، وتحرير الشيعة العرب من الهيمنة الايرانية البشعة التي افقدت الشيعة العرب حقهم بالحياة والدولة وحقهم بفرص العمل وحقهم بنهوض قطاعاتهم الصناعية والزراعية والخدمية.. ورفض استمرار جعل اراضيهم ساحات وجبهات لتصفي ايران حساباتها الدولية والاقليمية بدماءهم وبتدمير مدنهم واقتصادهم..)..

وحتى حذرنا من ما سوف جرى بانتفاضة تشرين 2019 منذ 2017.. حيث كتبنا ايضا بالنص .. ((الولائيين).. هؤلاء سوف يبطشون باي شيعي عربي بالعراق كما تم البطش بصالح اذا ما تحدوا السياسات الايرانية.. فالخطورة ان ايران اضعفت الجيوش المركزية باليمن والعراق، ومكنت مليشياتها من اجهزة الامن والمخابرات والجيش ومؤسسات الدولة بشكل خطير وكارثي.. فاضعفت أي جهود للتخلص من النفوذ الايراني وجعلت تلك الدول مجرد توابع لايران..)..

ونذكر الامريكان.. بمطالبتنا ببناء منطقة زرقاء تحتضن الرافضين لنفوذ ايران..

حيث كتبنا بالنص ( هل يتطلب الوضع اليوم بناء (منطقة زرقاء) ببغداد تحتضن الرافضين لنفوذ ايران وكذلك بكل محافظة بوسط وجنوب يتم بناء منطقة زرقاء ايضا.. لمواجهة (المنطقة الخضراء) المنبطحة لايران، والتي تتحكم بمصير ارض الرافدين.. لماذا نجد الموالين لايران يتم توفير حمايات مسلحة وارتال من المصفحات لهم، في حين يراد من المعارضين لهيمنة ايران ان يقفون ضد تغولها.. (بصدور عارية) ليسهل تصفيتهم من قبل (جلاوزة ايران بالعراق)..)..

ما سبق كتبناه بمقالة بعنوان:

((اغتيال (مشذوب) بيد (جلاوزة ولي فقيه ايران) (رسالتنا لامريكا..حماية احرار الشيعة بالعراق))

وحذرنا بمقالة (بان ما فعله الحوثيين) قزم سيطرة الشيعة على معظم الاراضي اليمنية:

حيث كتبنا بمقالة ما نصه (” (الحوثيين) الذين بجعلهم اليمن قاعدة ضد الجوار، ففقدوا معظم اراضي اليمن وتقزموا بمنطقة بشمالها وحول صنعاء.. واعطوا مبررات لتدخلات اقليمية خارجية بشؤونهم حتى عسكريا.. في وقت كان (الشيعة الزيدية) لمئات السنين يحكمون كامل اليمن.. ولكن اليوم يتم تصفية (رئيسهم علي عبد الله صالح) من قبل الحوثيين.. ويتقزمون باليمن.. بظل اقلية (حوثية) زحفت من جبال صعدة لتحتل صنعاء .. وتتورط بأزمات اكبر من حجمها)..

وهذا ما يجري اليوم من استهداف المطارات والهيئات الدوبلوماسية والمعسكرات واخيرا اربيل عاصمة كوردستان العراق.. بصواريخ مليشة الحشد.. التي ستقزم المساحة التي تسيطر عليها القوى المحسوبة شيعيا كما قزمت المساحة التي يسيطر عليها الحوثيين باليمن..

علما كانت عنوان المقالة:

لحزب الله (الشيعة العرب..مع بقاء جرف الصخر بيد الشيعة) لكن ليس قاعدة ضد امريكا والجوار

لحزب الله (الشيعة العرب..مع بقاء جرف الصخر بيد الشيعة) لكن..ليس قاعدة ضد امريكا والجوار

بالمحصلة:

من الغباء الادعاء بان امريكا من سلمت العراق لايران.. فنسال.. لبنان وسوريا واليمن لم تدخلها امريكا.. فلماذا تهيمن ايران عليها؟ فحكم الفاسدين جلبه الاصبع البنفسجي وليس الدبابة الامريكية.. بالمحصلة.. فصور خميني وخامنئي بشوارع العراق تدل بان المعارضة المحسوبة شيعيا لصدام لم تكن تعارضه لانه طاغية بل لانها ارادات استبدال صدام الطاغية العراقي.. بطاغية اجنبية خامنئي.. فالحشد ولائيه لايران.. ويبايع خامنئي قائدا له.. فكيف بعد ذلك يقال (ان الحشد ليس ايراني)؟ فماذا يفعل لكم الحشد حتى يثبت لكم ما يجهر به؟

نضع هنا عناوين المقالات:

فيديو: (مقتل صالح.. نبوءة.. بمقتل سليماني)..(قتل صالح رسالة ايران، للعبادي والاسد..اذا تمردوا عليها)

(مقتل صالح.. نبوءة.. بمقتل سليماني)..(قتل صالح رسالة ايران، للعبادي والاسد..اذا تمردوا عليها)

اغتيال (مشذوب) بيد (جلاوزة ولي فقيه ايران) (رسالتنا لامريكا.. حماية احرار الشيعة بالعراق)

……….

واخير يتأكد للشيعة العرب بارض الرافدين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here