العاقبة المخزية لوسيم يوسف

العاقبة المخزية لوسيم يوسف

عبد الله ضراب

يقول الامام الشافعي رحمه الله في ابيات له :

إنّ الملوك بلاءٌ حيثما حلُّوا… فلا يكن لك في أبوابهم ظلُّ

ماذا تؤمِّل من قوم إذا غضبوا… جاروا عليك وان أرضيتهم ملُّوا

فاستغنِ بالله عن أبوابهم كرَماً … إنَّ الوقوف على أبوابهم ذلُّ

وأبيات المعارضة هي :

إنّ الملوك وحوشٌ لا أمان لهمْ .. والواقفونَ على أبوابهمْ قَمْل

الذلُّ آيتُهمْ والعارُ غايتُهمْ … ويُبْعَدُونَ فلا فضلٌ ولا عدلُ

إنِّي رأيتُ وسيماً في مضاربهمْ … يُزْرَى به عَبَثاً كأنّه بَغْلُ

قد كانَ يَعبدُ طَقعاناً يُقدِّسُهُ … باسمِ الإله وفي أهوائه يَغْلُو

وَاليومَ تَنبُذهُ فَطُّومُ ناقمةً … سُحقا له فله الإفلاسُ والذلُّ

تبًّا لمن مدحتْ أنفاسه ملكا ً… هو الكرونا على الأقطار والسُّلُ

فالحقُّ مرتبكٌ يُدميه ذو طمعٍ … في العرشِ يُعجبه الإفسادُ والغِلُّ

إنِّي لأرمي بسهم الشعرِ من مَرقُوا … من الشيوخ عن الإسلام أو ضلُّوا

أٌبدي مفاسدهمْ للعالمينَ ولا … أخشى غوائلهم فالشرُّ لا يَعلُو

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here