عيشوا بنوايا بيضاء

عيشوا بنوايا بيضاء

ضحى كريم ثابت

الوجود قائم على الخير، ونحن جزء من الوجود، الذي يعرفه الفيلسوف اليوناني هرقليطس: “عدد ونغم” ما يعني ان الانسان مندمج بالطبيعة، مثل الموسيقى والارقام في الرياضيات؛ وبالتالي فهو خيّر بطبعه، كي يعيش سعيدا، والطاقة الإيجابية تفيض منه الى الآخرين وتترسب فيه.. تبادلا مع المحيط.

حزمة إيجابية تتدفق طيبة ونظافة قلب وصدق نوايا؛ مع الرب الذي خلق الإنسان في أحسن تقويم.

الشر والخبث ووساخة الجوهر وخداع المظهر، تهدم الفرد قبل ان يتمكن من نشرها في المجتمع.. كي تظل نقطة الصفاء الإلهي تسمو بالإنسان مثالا للرب، خالدا بخلود أعماله النافعة.

الإنسان يتلاشى متبددا عندما يحاول تمريغ خصلة الإلوهية بالشر! الى أن يقتنع بأن السعادة تنبض في الخير.. في صفاء النوايا والطيبة والمحبة المخلصة لله في الله مع البشر، على ألا تكون تغطية ضعف وتسوية وهن، إنما عن إقتدار، إحتكاما الى قول الإمام علي.. عليه السلام: “لا تكرم من أهانك” وعش مدينا لمن أكرمك، بطيبة غامرة من دون ان تنسى فضل الله الذي سخر عباده لمحبتك.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here

By continuing to use the site, you agree to the use of cookies. more information

The cookie settings on this website are set to "allow cookies" to give you the best browsing experience possible. If you continue to use this website without changing your cookie settings or you click "Accept" below then you are consenting to this.

Close