(صدام سقط بظلمه..والشيعة سيسقطون بفسادهم)..(للحشد لا يغرنكم قوة الحاضر فهي زائلة كالبرق)

بسم الله الرحمن الرحيم

(صدام سقط بظلمه..والشيعة سيسقطون بفسادهم)..(للحشد لا يغرنكم قوة الحاضر فهي زائلة كالبرق)

للحشد اعتبروا من تجارب التاريخ.. فقوة الحاضر الانية زائلة مهما اخذتها العزة بالاثم وكابرت على الحقيقية.. فهي تسقط شر سقطة.. غير ماسوف عليها حتى من اقرب المقربين لها.. فالحشد ارتبط بازمة وقتية (داعش) وبعد هزيمة داعش ومقتل خليفتها انتفت الحاجة للحشد ..

ليبدأ الحشد فتح جبهات وازمات يجر العراق اليها من اجل تبرير بقاءه..

بالمحصلة الحشد فتح جبهات بعيدا عن الهدف المرسوم لها (فمرة ضد القوات الحليفة الامريكية ومرة ضد الاكراد ومرة ضد الحواضن الشيعية نفسها كما في قمع انتفاضة تشرين 2019 .. ومرة ضد الهيئات الدبلوماسية وضد السنة وضد دول خارجية كالخليج وغيرها).. فاصبح الحشد مرتبط باشعال حروب ليس للعراق وشيعته ناقة فيها ولا جمل..

وبالمحصلة الحشد اصبح يشغل الشارع العراقي والشيعي بعيدا

عن همومه والمخاطر الحقيقية التي تهدده (انهيار اسعار النفط، الازمة الاقتصادية الخانقة التي وصلت للرواتب، البطالة المليونية، الفساد المالي والاداري المهول، ارتفاع نسبة الجريمة .. انتشار المخدرات.. الخ)..

وانتبهوا يا مليشة الحشد.. قوة الحاضر الانية ترتبط بالشعارات الجوفاء وليس

بالولاء للحاضنة التي تنتمي لها.. فالشعارات تبرر لرافعيها استنزاف دماء الحواضن وسرقة ثرواتهم .. ولكن الحواضن بالمقابل تخسر وبمرور الوقت تنتفض ضد من خدعها..

فسقط صدام بظلمه وعدوانه.. واليوم سيسقط حكم محسوب شيعيا لفساده

وعمالته وخيانة بولاءه لدولة اجنبية ايران على حساب العراق وشعوبه.. فمتى تنتمون يا شيعة للارض التي تقفون عليها.. وليس (للمرجع الذي تقلدونه).. متى تميزون بين الولاء للوطن من الولاء (للمعمم).. متى تدركون مخاطر ارتباطكم (برجل معمم اجنبي ايراني تقلدونه كالنعل للنعل).. وهوي يضحك عليكم ويسخر العراق وثرواته لمصالح دولته الاجنبية ايران.. (واخرين يربطون مصيرهم بعائلة اجنبية الاصل لبنانية.. رهنت مصير العراقيين وشيعتهم بشخص مختل ركيك كمقتدى الصدر)..

……….

واخير يتأكد للشيعة العرب بارض الرافدين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here