الحزب الإسلامي العراقي: اثارة الكراهية ضد الإسلام لأغراض سياسية وانتخابية سلوك شنيع ومرفوض ولا يقل سوءاً عن الرسوم المسيئة

شجب الحزب الإسلامي العراقي، موجة التصريحات، والحملات المنظمة لتشويه الدين الإسلامي، وإعادة إنتاج الرسوم المسيئة للرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم.

وقال الحزب في تصريح اصدره بهذا الخصوص، ان المواقف الرسمية التي بات يكررها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ويتابعه معه عدة شخوص، انما تعكس الأزمة الأخلاقية التي يعانيها وما يزال بعض رموز الغرب الذين لا يستطيعون التحرر من عقلية الاقصاء ونبذ التعايش والسلم المجتمعي تحت ستار محاربة التطرف والإرهاب.

وذّكر الحزب ماكرون ومن معه ان الإسلام هو من حمل رسالة الانسانية والحضارة للعالم أجمع، وأن هدي النبي الأكرم أسس دولة العدل والخير، منبهاً إلى ان بعض ردود الأفعال العاطفية تجاه الرسوم المسيئة لا تمثل المسلمين بالضرورة، بل يمكن النظر بدلها إلى موقف الملايين ممن يرسخون ثقافة التعايش والحوار بين الأديان.

وتابع: ندرك جلياً أن اثارة الموضوع يأتي اليوم لأغراض انتخابية، وان تصدير الاخفاق السياسي الى العالم الإسلامي وتحويل الأنظار عنه بإثارة الكراهية، سلوك شنيع مرفوض لا يقل سوءاً وضرراً عن الرسوم المسيئة، بل ان ذلك يصدر عن عقلية متأزمة واحدة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here