(الخامنئي يدعي النسب للنبي لكن يستحيل يقول انه عربي)..(السستاني حصان طروادة لايران بالعراق)

بسم الله الرحمن الرحيم

(الخامنئي يدعي النسب للنبي لكن يستحيل يقول انه عربي)..(السستاني حصان طروادة لايران بالعراق)

لنتكلم الصراحة.. كل من يدعون النسب للنبي من العجم .. كالخميني وخامنئي والسستاني والحائري.. الخ.. يستحيل يقولون انهم (عرب قوميا) بل يستنكفون من ذلك.. الدليل الاول.. (بخانة القومية بهوية الاحوال المدنية الايرانية مكتوب بخانة القومية للخميني فارسي.. وللخامنئي اذاري.. وللسستاني فارسي.. وللحائري فارسي.. الخ).. و الدليل الثاني.. العرب الاحوازيين بمحافظاتهم يمنع فتح مدارس باللغة العربية.. ويتم اضطهادهم سياسيا وقوميا.. ليس فقط بزمن حكم الشاه ولكن كذلك بحكم الخميني وخامنئي .. فهل وصلت الفكرة..

وللطرفة (لو كتب بخانة القومية للذين يدعون انهم من نسل النبي في ايران.. لكان عدد سكان العرب في ايران نصف السكان).. ولكن هم يدركون بانهم بادعاءهم بالنسب للنبي هو لخداع الراي العام والضحك على ذقون الشيعة وخاصة شيعة العراق.. وفي حقيقتهم يعملون لصالح قومياتهم الفارسية ووطنهم ايران..

ونذكر بجلال الطالباني فعائلة الطالباني تقول نسبها للامام الحسن.. ولكن بارض الواقع قوميا هم اكراد ودفاعهم الاول عن قضيتهم الكردية.. كذلك العجمي الايراني يدعي النسب للنبي منهم.. ولكن الاولولية لديهم هي لقوميتهم الفارسية والولاء لوطنهم ايران..

وننبه:

(الخامنئي عدو العراق الاول).. (السستاني حصان طروادة لايران بالعراق).. والصدر كنكرين

فبظل خيمة السستاني تغولت ايران بدون ان يقف السستاني الايراني بوجهها.. وبظل السستاني تغولت المليشيات الموالية لايران باعتراف قيس الخزعلي بان فتوى الكفائي ضخمت الفصائل الولائية .. وبظل السستاني وصلت الاحزاب الاسلامية الفاسدة بدعوة السستاني لانتخاب قائمة 169 (الشمعة).. وبظل السستاني تم حماية مليشية الصدر بعودة السستاني من لندن للنجف لانقاذ مليشة الصدر الاجرامية.. وبظل السستاني اصبح العراق مجرد حديقة خلفية للايرانيين وسوق استهلاكية للبضائع الايرانية..

ثانيا: كل ما تدعيه ايران من دعمها للعراق بحقيقتها دعم جهودها بالهيمنة على العراق.. فزودت حصرا المليشيات الموالية لها بالسلاح مدفوع من الميزانية العراقية .. ودعمت طبقة حاكمة منذ 2003 حكمت فسادا وعمدت اهمال كل قطاعات العراق الصناعية الزراعية والطاقة لابقاء العراق تحت الهيمنة الايرانية اقتصاديا وسياسيا وعسكريا وبمجال الطاقة.. فكل مصائب العراق وراءها ايران بعد 2003.. اما مقتدى الصدر فيمثل (مرض عضال.. كالكنكرين الذي ياكل الجسد بالتاكل والتورم)..

بالمحصلة.. لن يتغير شيء بالعراق بدون اجتثاث الاحزاب وشخوصها التي حكمت منذ 2003 للتخلص من الفساد.. كما لم يتم التغيير بالعراق بعد 2003 الا بسقوط صدام ونظام حكمه ورموز البعث .. ولنتبه .. اذا كانت الانتخابات سيتغير الوضع.. بدون اجتثاث الاسلاميين.. نسال لماذا اذن تم اجتثاث البعثية.. لماذا لم يسمح لهم بالمشاركة بالانتخابات.. ؟

……….

واخير يتأكد للشيعة العرب بارض الرافدين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here