إصابات كورونا تصل لـ3204 والبصرة تدق إنذار الفقر

أعلنت وزارة الصحة، أمس، تسجيل 3204 إصابات جديدة بفايروس كورونا في البلاد، فضلاً عن 55 حالة وفاة، خلال الـ24 ساعة.

وذكرت الوزارة في بيان تلقت (المدى) نسخة منه، أنه تم تسجيل 3204 إصابة جديدة بفايروس كورونا، ليرتفع عدد المصابين الكلي في العراق منذ انتشار الفايروس إلى 449153.

أما عدد حالات الشفاء الجديدة فقد بلغت 3021 حالة، ليصبح العدد الكلي لمن تعافوا من الفايروس 378209 حالة.

في حين بلغ عدد الوفيات الجديدة 55 حالة، ليصبح المجموع الكلي لحالات الوفاة جراء الجائحة 10568 حالة وفاة.

وتسبب فايروس كورونا بتزايد اعداد الذين هم تحت خط الفقر في جميع بلدان العالم، بسبب فقدان عدد كبير من الناس اعمالهم.

وطالب مكتب مفوضية حقوق الإنسان في البصرة، الحكومة بوضع حلول عاجلة للفقر في البلاد.

وذكر مكتب المفوضية في بيان تلقته (المدى) أن الأوضاع المعيشية الصعبة لنسبة كبيرة جداً من أبناء محافظة البصرة لمن هم دون خط الفقر أو الفقر من أفواج العاطلين دون وضع معالجات حقيقية لها وما لحقها من تزايد مستمر في نسبتهم بعد التأخير الحاصل شهرياً في صرف رواتب الطبقة العاملة “في انتهاك واضح للحق في العمل والحق في أجور مكافئة له دون النظر بجدية للتداعيات الخطيرة لذلك مقارنة بارتفاع كبير للسلع الأساسية وأجور العلاج الخيالية واجور الخدمات الأخرى وطارئها من تداعيات جائحة كورونا”.

وطالب حكومة رئيس الوزراء بـ”ضرورة النظر الى أفراد المجتمع ووضع الحلول العاجلة لوقف افقارهم”.

كما شدد المكتب على ضرورة “وضع الحلول الصادقة وعلى رأسها تجفيف منابع الفساد وإعادة الأموال المنهوبة لا عبر التوجه الخطير بتخفيض وتأخير رواتب العاملين والمتقاعدين لايصالهم إلى واقع من الرضا بتخفيض مرتباتهم، وابعاد هذه الشرائح عن الإصلاحات القادمة”.

وكان الخبير الاقتصادي ناصر الكناني قد قال في وقت سابق إن الفقر “متجذر” في العراق منذ سنوات طويلة، ومن ثم ازداد بالتزامن مع ارتفاع عدد سكان البلاد إلى نحو 40 مليون نسمة، بمقابل توقف المصانع والمزارع، الناتج عن “سوء الإدارة” وانتشار الفساد في دوائر ومؤسسات الدولة.

وأضاف الكناني أن أرقام نسب الفقر في العراق تشير إلى 42 %، وفق مصادر متخصصة، مشيراً إلى أن الدول العالمية تحدث ضجة كبيرة في حال وصول نسب الفقر فيها إلى 10 %، بينما العراق لم يضع الحلول الشافية رغم وصول نسب الفقر إلى أرقام كبيرة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here