تاجُ آلمَعارفِ ألكونيّة:
في آخر (حِكمةٍ كونيّةٍ) قبل يومين, قلتُ مُفسّراً ألرّسالات ألسّماويّة بجملة واحدة, هي:
[إفْعِلْ ما تَشاء و لا تُؤذي أحداً], ثُمّ وعدتُكم بحكمة كونيّة فاصلة تُعادل عدّة شهادات دكتوراه في تُراث ألفكر ألأنسانيّ ألمعرفيّ, و هي:
[لقد قِيلَ كُلّ شيئ في ألفكر ولا من جديدٌ, ألمُمْكنُ ألوحيد إعادة إنتاج ألحِكَم وصياغة المعارف آلكونيّةِ بشكلٍ أفضلٍ وأسهل لفهم آلنّاس].
ملاحظة: أوصي ألمثقّفين و آلمُفكريين و آلعلماء و الفلاسفة ألّذين تشعَبوا بمناهجهم لدراسة هذا الأمر ألأهم ألذي أشار له إستاذي العظيم ألصّدر ألأوّل ألّذي بَعْدَ ما كَتَبَ رسالته (ألعمليّة ألواضحة)؛ أَعابَهُ عليها فقهاء “ألحيض و آلنّفاس” قائلين؛ (هذا ليس بإسلوب الفقهاء ألمُعتاد لأنّهُ بسيط يفهمهُ الجميع بلا عناء), فأجابَهم(ألمظلوم) بإصدار (ألأسس ألمنطقيّة للإستقراء), و تحدّاهُم إنْ كانوا يدركونهُ, ليبرهن أنّ رسالته لسعادة النّاس لا لعنائهم بإجبارهم على ألمجيئ كلّ مرّة للسؤآل عن معنى (الأحوط) و (الأستحباب ألوجوبي) وغيرها, ليقضوا آلعُمر في حلقة مُغلقة أبْعَدَتهم عن معارف ألوجود ومجالات الحياة و الأنتاج ألعلميّ, ليضلّ الناس طريقهم.
ألعارف ألحكيم عزيز ألخزرجي
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط