قيادي بالبيشمركة : عدم الاستقرار السياسي والأمني في العراق زاد من تحركات داعش

أكد قيادي في قوات البيشمركة، اليوم الأحد ، أن ازدياد تحركات عناصر داعش بالمناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان أو ما تسمى بـ ‹المتنازع عليها› هو بسبب عدم الاستقرار السياسي والامني الذي يشهده العراق.

وقال نوري حمه علي، مسؤول محور غرب كركوك في قوات البيشمركة لـ (باسنيوز): “تزداد تحركات عناصر داعش في المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان يوما بعد يوم، بسبب عدم وجود استقرار سياسي وامني في العراق، وايضا بسبب الخلافات بين القوى العراقية ووجود قوات متعددة ، وغياب قوات البيشمركة عن تلك المناطق”.

واضاف، “هناك خلايا نائمة كثيرة للتنظيم لا تزال تعمل في العراق، وعلى الرغم من انهم لا يمتلكون حنادق في مواجهة القوات العراقية ، لكنهم يواصلون تنفيذ عملياتهم الارهابية من خلال جماعات صغيرة ومفارز للتنظيم  “.

واشار حمه علي الى أن “عودة قوات البيشمركة الى هذه المناطق الكوردستانية ستغير المعادلة، فعناصر داعش لايمتلكون القدرة على مواجهة قوات البيشمركة، لذلك على الحكومة العراقية التوصل الى اتفاق مع حكومة إقليم كوردستان بأسرع وقت ممكن، وخصوصا وزارة الدفاع الاتحادية

ووزارة البيشمركة ، لحماية هذه المناطق من الارهابيين”.

وكانت القوات العراقية ومليشيات الحشد الشعبي قد سيطرت على مدينة كركوك ومساحات واسعة من المناطق الكوردستانية الخارجة عن إدارة إقليم كوردستان أو ماتسمى بـ ‹المتنازع عليها› في هجوم شن في 16 أكتوبر/ تشرين الأول 2017 رداً على استفتاء أجراه إقليم كوردستان وحظي بالتأييد الساحق للاستقلال عن العراق.

وقد تدهورت الأوضاع الأمنية في هذه المناطق بعد ذلك التاريخ وانسحاب قوات البيشمركة منها تفادياً للاصطدام مع القوات العراقية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here