عملاء السفارات هاجموا القوات الأمنية

عملاء السفارات هاجموا القوات الأمنية، نعيم الهاشمي الخفاجي

رغم تساهل القوات الأمنية مع المتظاهرين لكن تم رمي قنابل يدوية على القوات الأمنية خلفت ضابطان جريحان مع ثلاثين منتسب امني تعرضوا لجروح، دليل أن هناك قوى شر وعملاء لسفارات الدول العظمى الطامعة في ارضنا وثرواتنا لهم مرتزقة من عصابات الجوكر، دول أوروبا يستفيدون حتى من القمامة في إنتاج الطاقة وصناعات عديدة تعتمد مواردها الأولية على القمامة، من الغباء والسذاجة القول بعدم وجود عملاء وخونة، مانراه تهية ونفق مظلم وقع به ساسة أحزاب المكون الشيعي حيث قامت دول كبرى في إعداد متخصصين في علم الاجتماع للتعامل مع الإسلاميين الشيعة واسقاطهم وللاسف نجحوا بذلك، السبب ساستنا لايملكون مشروع سياسي جامع وملزم، يراد تظافر الجهود للتصدي لما يخطط له الأعداء، قرأت بيان لسيد مقتدى الصدر حذر بوجود عملاء لدول استعمارية تريد شرا بالعراق، في نكسة تشرين السوداء كانت المظاهرات تستهدف مناطق الشيعة فقط، عمليات قتل طفل وشنقه في الوثبة البطل هيثم البطاط هذا الطفل لم يخاف من الجبناء وتصدى إليهم بلسانه وذهب شهيدا القوات الأمنية اعتقلت امرأة من كركوك زوجها واخوتها في داعش بحجة تقدم خدمات صحية قامت بطعنه بسكين في القلب، فهل مجيء هذه العاهره لساحة التظاهر صدفة أم مخطط لها، قتل الشهيد العلياوي وشقيقه في العمارة وهو جريح في سيارة الاسعاف بطريقة حيوانية هل محظ صدفة وخاصة الشهيد من ضمن الرجال الذين قاتلوا داعش، المراسل الحربي السيد احمد المهنا تم طعنه بالسكاكين من قبل عملاء الجوكر في ساحة مظاهرات بغداد؟ الذي اغتال الشهيد المهنا لم يكن شخص متظاهر عادي يطالب بحقوقه، المظاهرات استغلت لإسقاط عادل عبدالمهدي لأنه أعلن من قصف الحشد إسرائيل وان الامريكان هم من ابلغوا الحكومة، ذهابه للصين أثار غضب الحلاب ترمب، البعض ما مايهمه حتى لو يلوط به الصهاينة فهو معهم هؤلاء حثالات، بكل الاحوال مهما خطط هؤلاء لكن تفشل مشاريعهم رغم التخبط في وسط ساسة وقيادات الشيعة.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل
25.10.2020

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here