قرب مباشرة شركة بيكر هيوز بمشروع استثمار الغاز المصاحب

ذي قار/ حسين العامل

اعلنت شركة نفط ذي قار يوم أمس، عن قرب مباشرة شركة بيكر هيوز بمشروع استثمار الغاز المصاحب بحقلي الناصرية والغراف، وبينت ان الشركة ستقوم بإنشاء محطة لإنتاج 200 مقمق من الغاز يوميًا، ما يعادل 200 مليون قدم مكعب قياسي.

وقال مدير عام شركة نفط ذي قار المهندس علي خضير عباس العبودي للمدى إن “الايام القليلة القادمة ستشهد مباشرة شركة بيكر هيوز بمشروع استثمار الغاز المصاحب بحقلي الناصرية والغراف “، مرجحا ان “تتم المباشرة بالعمل في غضون شهر”.

واوضح العبودي ان “الشركة ستقوم بإنشاء محطة بطاقة 200 مقمق من الغاز”، منوها الى ان “وزارة النفط سبق وان ابرمت عقدا مع الشركة لاستثمار الغاز المصاحب في الحقول النفطية في حقلي الناصرية والغراف”.

واشار مدير عام شركة نفط ذي قار الى ان “مشروع استثمار الغاز من شأنه ان يقلص كميات الغاز المهدورة ويعزز الصناعة النفطية في المحافظة”، واضاف “كما يوفر الوقود لمحطات الطاقة الكهربائية العاملة بالغاز الجاف”.

ولفت الى ان “هناك العديد من المشاريع المستقبلية لتطوير حقلي الناصرية والغراف والحقول النفطية الاخرى في المحافظة”.

وكانت وزارة النفط، وقّعت في (2 نيسان 2018 )، عقدًا لاستثمار الغاز المصاحب بحقلي الناصرية والغراف مع شركة بيكر هيوز التابعة لشركة جنرال إلكتريك بطاقة 200 مليون قدم مكعب قياسي من الغاز يوميًا، وبينت الوزارة في حينها ان المشروع سيتيح ما يفوق ألف طن يوميا من الغاز المسال، وأكثر من 900 متر مكعب من المكثفات، إلى جانب توفير أكثر من 500 فرصة عمل، فيما قال مدير شركة بيكر هيوز في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، إن المشروع يعتبر الأول من نوعه لوزارة النفط، بنظام EPCF، على أساس الهندسة والمشتريات والبناء والتمويل.

وكان وزير النفط العراقي السابق جبار اللعيبي، اعلن في أيلول/سبتمبر 2017، أن العراق يسعى للتوقف عن حرق الغاز بمنتصف 2021، بما يعظم مردودات الخزينة الاتحادية لأكثر من 6 مليارات دولار سنويًا.

وتضم محافظة ذي قار العديد من الحقول النفطية من أبرزها حقل نفط الناصرية وهو الأكبر في المحافظة يأتي بعده من حيث الأهمية حقل نفط الغراف وحقل ابو عمود (الرافدين) وحقل صبه، كما أن هناك رقعة استكشافية تحمل الرقم 10 وهذه الرقعة مشتركة بين ذي قار والمثنى وقد احيلت قبل بضعة اعوام الى ائتلاف نفطي للاستكشاف مكون من شركتي لوك أويل وجابكس اليابانية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here