قصة الفساد في الجزيرة الجزء الظاهر من جبل الجليد

قصة الفساد في الجزيرة الجزء الظاهر من جبل الجليد

كتب/أدهم الشرقاوي

(المعلومات مؤكدة مائة بالمائة)

في غفلة من القطريين، سرت مياه كثيرة تحت سجاد القطاع الرقمي في شبكة الجزيرة والموقع العربي الجزيرة نت.

القطريون كانوا دائما حريصين على تنوع الجنسيات في المناصب الإدارية، لكن الجزيرة نت تشكل الآن الاستثناء.

مدير القطاع الرقمي مصري يحمل الجنسية الأمريكية هو ياسر بشر،

مدير تحرير الجزيرة نت مصري هو أنس فودة،

من يمارس مهام الإدارة في الجزيرة نت، مصري

هو أحمد مجاهد

رئيس قسم التدقيق والملتمديا ورئيس لجنة الاحتفالية العشرون للجزيرة نت مصري

رئيس ديسك مصر مصري

مسؤول مدونات مصري

رئيس قسم التحقق مصري

متعاونون جدد عبر العالم أغلبهم مصريون

وثالثة الأثافي مشرف أول مصري يرأس مؤسسين للموقع توقفوا عند منصب مشرف.

ثم رئيس قسم التخطيط مراسل سابق أردني الجنسية مع الفلسطينيين وسمن على عسل مع المدير أنس فودة لأنه من إرث ياسر أبو هلالة جاء به مراسلا من الأردن ووضعه رئيسا لقسم السوشال ميديا.

رئيس قسم الصفحات المتخصصة أردني مع الفلسطينيين وعسل على سمن مع أنس فودة الذي ملكه نصف الموقع.

وهذا ما لا يترك مجالا لتقديم شكوى ضد أنس فودة الذي دخل -منذ مجيئه- في حرب مع الصحافيين والإداريين كبيلدوزر جاء لغرض تحطيم كل من يقف قصاده، ويريح الأحباب المرضي عنهم.

المصريون في الموقع مآخذين راحتهم على الآخر ، ومن قبل أزمة كورونا لكن الصحافيين في غرفة الأخبار الغالبية يتعاطى أدوية مهدئة أو تساعد على النوم.

واحد منهم من جنسية المدير كان متعاونا بالقطعة في قسم الرياضة، وبقدرة قادر خلال شهور تم تثبيته وبقدرة قادر مع التثبيت ترقية لمنصب محرر أول.

وقبله ترقية تنتظر فلسطيني وأردني لمنصب مشرف غرفة الأخبار، والشيطان يكمن في التفاصيل المعروفة وغير المعروفة.

المدير لم يكتف برفض كل مقترحات المحررين لتغيير روتة العمل التي أصابتهم بأمراض نفسية وبدنية، بل أنهى القصة بفصل المدقق الجزائري الذي كلف بإعداد الروتة لأنه اختلف معه بشأنها وبشأن احترام قواعد اللغة العربية في موقع الجزيرة نت في قطر، الدولة التي يحرص أميرها على فرض احترام لغة الضاد بقوة القانون.

رفض المدير كل المقترحات وفرض نظامه وأراح أبناء بلده وبعض العناصر المحمية من طرف اللوبي الفلسطيني.

التعليقات الساخرة والمستملحات يتداولها الموظفون في الموقع الإلكتروني لقناة الجزيرة حول هذه الهيكلة في هذه الأيام القاسية التي تمر على شبكة الجزيرة التي عمدت إلى فصل عشرات الموظفين فيها دون تطبيق المعايير التي فرضتها قطر وشبكة الجزيرة.

بعضهم يقول إحنا بنشتغل في الجزيرة نت ولا في اليوم السابع؟

آخر يرد: شكلي هطلب من السيسي الجنسية المصرية بعشرة آلاف جنيه لأحمي نفسي من أن يفنشني المدير.

مدير التحرير أنس فودة فصل عشرين شخص في ٢٠١٨ وأعد لائحة المفصولين بمساعدة أصدقاء له داخل الموقع، ولم يستطع مواجهة المفصولين الذين ظلوا يرفعون أكف الضراعة إلى الله أن ينتقم لهم منه لأنه فصلهم من عملهم دون احترام المعايير.

يدعون الله، لأنهم فقدوا الأمل في إدارة شبكة الجزيرة أن تحميهم، وتأكد لهم أنها لا تبالي بما يجري.

لماذا يركز المدير دائما على فصل السودانيين والمغاربيين وترك الأردنيين الفلسطينيين؟

هذا الفلم تكرر في عز أزمة كورونا، فصل المدير حوالي عشرة أشخاص، موهما إدارة الشبكة أنه احترم المعايير المطلوبة.

ولأن الشيطان يكمن في التفاصيل، فالموظفون في القطاع الرقمي يأملون أن تسارع إدارة الشبكة القطرية لفتح تحقيقات تكشف كيف صنعت لائحة المفصولين وفصلت على المزاج، ولكشف ما يجري داخل القطاع الرقمي كله والجزيرة نت.

”طيب ما نشتكي لمسؤول القطاع الرقمي؟“ يتساءل أحدهم.

يرد آخر ”هو مصري وسبق له أن حمى ابن بلدته في عدة ملفات ساخنة“.

يسأل الأول ”طيب ما الحل؟“.

يرد الثاني ”الحل تحقيق من طرف السلطات القطرية يظهر ما يجري داخل القطاع الرقمي والجزيرة نت، ثم الجزيرة إنجليش ومؤسسات الشبكة“.

ويضيف ”أنا متأكد أن تحقيقا دقيقا عالي المستوى حول ما يجري في القناة العربية والقطاع الرقمي سيكشف عجائب الفساد“.

هل يزور أنس فودة والقطاع الرقمي الحقائق على إدارة شبكة الجزيرة؟ مؤشر بسيط: ركب فودة على موجتين اثنتين الأولى كانت مقتل خاشقجي لكنه قال في ذلك الحين للموظفين إن الموقع شهد قفزة كبيرة في الدخول للموقع بسبب السياسات الجديدة . وتكرر هذا الفلم مع اندلاع أزمة كورونا حيث بادر القطاع الرقمي وأنس فودة للقول إن الجزيرة نت شهد قفزة نوعية. وفي كلتا الحالتين كانت الموجتان العالميتان اللتان سمحتا بدخول قراء كثيرين على المواقع البارزة لمتابعة أخبار خاشقجي في الأولى وكورونا في الثانية، لكن أنس فودة حلل سرقة النجاح وتركيبه على مزاجه ونشر أخبارا عن هذا السبق على الموقع.

وصمت صمت القبور بين الواقعتين وكان حديثه عن الأرقام مجرد مكاء وتصدية.

وإن ظهر نقص في نسبة الدخول المسؤولون في نظر فودة هم المحررون الجاهزون للذبح على مذبح الفصل بمباركة ياسر بشر.

فعلى من تكذب الجزيرة نت هل على إدارة الشبكة أم على القراء؟

ماذا يجري داخل الجزيرة نت وداخل القطاع الرقمي؟ هل الإشاعات صحيحة بأن مدير القطاع الرقمي يحمي مرؤوسيه وأولهم مدير تحرير الجزيرة نت أنس فودة؟ ما هي ملابسات عمليات الفصل الأخيرة في عز كورونا التي تورط فيها أنس فودة؟ هل الخبر صحيح أنه حمى البعض بناء على العقد غير المكتوب بينه وبين اللوبي الفلسطيني القوي في الشبكة ؟ لماذا السودانيون دائما ضمن المفصولين؟ كيف تأخذ عمليات فساد في الجزيرة الشكل القانوني لتفادي كل الشبهات؟ ما تفاصيل التعاقدات الخارجية مع المؤسسات والأفراد التي بادر إليها أنس فودة بمباركة من رئيس القطاع الرقمي ياسر بشر مثال الترجمات الخارجية؟ من هم المراسلون المتعاونون مع الجزيرة نت من يعرفهم ويعرف تفاصيلهم؟ لم الإصرار على وضع مراسل سابق من إرث أبو هلالة على رأس قسم المراسلين وتجاوز صحافيين مؤسسين للموقع؟ لماذا فضل أنس فودة ثلاثة مصريين براتب سمين عكس الآخرين، أحدهم محمد المنشاوي في الولايات المتحدة الأمريكية الذي تروج ألسنة السوء أنه يحصل على ٣٠٠٠ دولار مقابل تعاونه وألسنة أخرى تقول إنه توظف بشكل رسمي، بينما المراسل العادي يحصل على ٣٠ دولارا؟ ما درجة صحة الإشاعات التي تقول أن الترجمات الخارجية التي تأتي للجزيرة نت من جهات على علاقة ما بأنس فودة أو على الأقل اتفق معها، هل هي ادعاءات باطلة في حق المدير أم إن ذلك هو الجزء الظاهر من جبل الجليد الذي يخفي الكثير؟ هل طبقت المعايير التي فرضتها قطر وشبكة الجزيرة خلال عمليات الفصل الأخيرة خاصة معيار السن، أي من تجاوز الستين عاما، أم أن مرحلة التطبيق شهدت صناعة خاصة على المزاج؟

ما مضمون رسالة المواطن المصري سلمان البدري التي فضح فيها خلفيات فصله وهو وزميل له يدعى محفوظ القرطيط فاضلي؟

هل سيتواصل المحققون مع المفصولين في ٢٠١٨ وفي ٢٠٢٠ لكشف كوارث فصلهم وما هي الحقائق المخفية في ملفات فصلهم؟

هل صحيح أن اللوبي الفلسطيني المصري متسلط على الشبكة وعلى الجزيرة نت؟ عندما يضعف الأول يتقوى الثاني ويسيطر والعكس صحيح، والتوازن وفق العقد غير المكتوب بينهما صحيح قائم؟.

متى ستسارع قطر لإيجاد توازن بين الجنسيات العربية كلها، وفرض قيم التصنيف بناء على المهنية والكفاءة وليس بناء على إنت معايا ولا مش معايا أو هل لديك لوبي قوي يحميك؟ لماذا يضعف أنس فودة الأمن الرقمي للجزيرة نت بجعله إيميل الجزيرة نت خارج السياق وفضل عليه نظام سلاك الذي يسهل اختراقه؟

شبكة الجزيرة تدفع الملايين لمراقبة وحماية إيميلات الموظفين والصحافيين لكن أنس فودة ألقاه في سلة القمامة ونقل الجزيرة نت إلى نظام سلاك وهو ما يجعل الجزيرة نت عرضة للاختراق السهل؟

أصلحوا الحال، وردوا المظالم يا أهل كعبة المضيوم.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here