الشيباني و أعداء النجاح

احمد العلوجي

لم تعد الوظيفة الحكومية مكاناً مريحاً لتقديم الخدمة المطلوبة للمواطن العراقي في اغلب المجالات الصحية والأمنية و الاقتصادية و غيرها ، اذ بات المسؤول نقطة اتهام و تشكيك و محاربة علنية مستمرة بمختلف الطرق والأساليب غير المشروعة و البعيدة عن الضمير و الانسانية و مخافة الله .
اللواء ماجد الشيباني احد القادة الأمنيين من ذوي الخبرة والمهنية العسكرية في الوزارة والذي استطاع ان يؤسس قوة أمنية حافظت على كيان و هيبة مقر وزارة الداخلية و في الوقت نفسه تعاملت بكل إنسانية مع المتظاهرين السلميين منذ انطلاق ثورة ٢٥ تشرين الاول – اكتوبر و تطبيقها جميع بنود و فقرات الحقوق الانسان الخاصة بالتعامل مع التظاهرات السلمية، و لم يحصل هذا التعامل الحسن الا بالتوجيه و القيادة العسكرية الحرفية للشيباني.
اللواء الشيباني يواجه اليوم اعتى هجمة باطلة و كيدية قد يتعرض لها اي مسؤول حكومي و عسكري من قبل أعداء النجاح بسبب ترشيحه من الجهات العليا لتولي منصب امني مهم ، الامر الذي يؤكد ان المنافسة لتولي المناصب العسكرية ليست شريفة و بعيدة عن الأخلاق والعرف العسكري باستهدافهم اللواء ماجد بطرق وأساليب قذرة للإطاحة به و ابعاده عن استحقاقه العسكري و الوظيفي .
اتمنى على وزير الداخلية الفريق عثمان الغانمي المعروف بحنكته و مهنيته العسكرية و صولاته الشجاعة ضد الارهاب والمجاميع التكفيرية ان تكون القدرة القيادية و الخبرة العسكرية و الادارية و صفات القائد الناجح مقياساً واضحاً في تسمية و تعيين القادة العسكريين في المناصب الأمنية ، في وقت يشهد الجميع في مقر وزارة الداخلية خلال السنوات الماضية بتحلي الشيباني بهذه الصفات والمميزات الخاصة بالقائد الأمني و الذي نتمنى ان يحصل على حقوقه القانونية و الوظيفية و المنصب الذي يليق به و بخبرته الطويلة في السلك العسكري .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here