اُحجُبوا شمسَ الظّهيرة ان استطعتم

اُحجُبوا شمسَ الظّهيرة ان استطعتم

علي عبد الله البسامي/ الجزائر

الى ماكرون وكلّ الحاقدين في الغرب المتصهين والى اتباعهم من متصهيني الخليج
***
أطفئوا الشمسَ بنفْخٍ … يا دعاة الإنحطاطْ
مزِّقوا المؤمنَ ظلماً
بكلابٍ وسياطْ
لوِّثوا الأرضَ جهاراً
بالخنا في كلِّ دربٍ
بالزِّنا بين المحارمْ
وسحاقٍ … ولواطْ
ادفنوا عِرْضاً ودينًا
بالهوى واللَّهو خَتلا
في خيانات البلاطْ
إنَّ في الأرض رجالا أُشْرِبوا الإيمانَ حُبًّا
أعلَنوا عهدَ الرِّباطْ
لن تنالوا أيها الباغون شيئاً
فِكرُكم فكرٌ وضيعٌ في لُفافات القِماطْ
دعوةُ الكفَّارِ طيشٌ
وانحدارٌ … وانحطاطْ
دعوةُ الإسلام نورٌ وارتقاءٌ وانبساطْ
هي حقٌّ واعتدالٌ وانضباطْ
هي عزٌّ حين تُوصَلْ
حين تُعلَى في الورى بالإرتباطْ
دعوةُ الإسلام تَحمي من خبالِ الإختباطْ
دعوة الإسلام تُحيي…
فابعثوا الأرواحَ حالاً
وَصِلُوها بِهدى هذا الصِّراطْ
أمَّةُ الأعراب قَدَّتْ سَبْحَةَ الدِّينِ
فطاشتْ في هوانِ الإنفراطْ
***
أمَّة َ الإسلام هُبِّي
إن أردت العزَّ حقًّا
فاجمعي الشَّمْلَ ولُمِّي
حَبَّكِ الطَّائش جهلا
بالهُدى يقوى الرِّباطْ
فأعيدي لُحمة الألبابِ ديناً
من جَكَرْتاَ فخرِنا حتَّى الرِّباطْ
إنَّما التَّغريبُ جهلٌ
أهلُه الغاوونَ سقْطٌ
تافهٌ مثل العُفاطْ
دمَّروا الأوطانَ سُكرًا من هوى غربٍ حقودٍ
جرّنا نحو التّلاشي
بالخنا أو بالسِّياطْ

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here