رياضتنا بين الديدان والفئران

رياضتنا بين الديدان والفئران

جعفر العلوجي

تعالت في الآونة الأخيرة اصواتا تتحدث عن مساوئ الكابتن رعد حمودي وراحت هذه الأصوات تستميت في سبيل تشويه صورته إمام الشارع الرياضي حتى أصبح حمودي بنظر هؤلاء المخرب الأول لرياضة العراق ، المؤلم في هذه الحملة ان الأصوات والأقلام تعرف جيدا ان القرار الاولمبي يصدر بعد الحصول على موافقة الأغلبية وهذا ما أدى الى ان يصبح قرار الرئيس مقيدا اذا لم نقل مهمشا ، وهناك أدلة واضحة منها القرار ١٤٠ الذي رفضه بعض أعضاء المكتب التنفيذي رغم ان القرار كان يحمل نقاطاً ايجابية تصب في مصلحة الرياضة العراقية ومنها ان يكون المال محصورا فقط بين رئيس اللجنة الاولمبية ووزير الشباب والرياضة وتبقى الماكنة المالية للاولمبية تحت السيطرة إلا ان رفض بعض أعضاء المكتب التنفيذي أضاع هذه الفرصة رغم المناشدات والحفاظ على المال وعدم خروجه من أروقة الاولمبية من قبل الكابتن رعد حمودي ، التعنت والكبرياء الفارغ كان حاضرا وبقوة لدى البعض حتى أضاعوا الخيط والعصفور، هنا اسأل هذه الأصوات ماذا يعمل الرئيس اذا كان القادة بعيدون عن مصلحة الرياضة وفضلوا مصالحهم الشخصية عليها ؟ هناك الكثير مثل هذه القضايا وربما أتعس منها.ونحتاج الى معرفة تفاصيلها .

اليوم أطالب السيد رعد حمودي بان يكشف كل الأوراق إمام الشارع الرياضي ليعرف منه الحقيقة الكاملة وان لايخشى أحدا ، فعندما كنت حارسا امينا لمرمى العراق ولأكثر من خمسة عشر عاما ونجحت في الذود عنه ، ومرت عليك الكثير من المواقف الصعبة وخرجت منها منتصرا ، ايضا عليك اليوم ان تعيد جزء من هذا التاريخ بعد ان سمحت للديدان ان تتوغل وللفئران ان تقرض من شخصك وتاريخك .. عليك بالحاضر والمستقبل فالكوارث التي حلت برياضة العراق من قبل بعض ما يسمى بالقيادات الرياضية ، لاسيما ان الوسط الرياضي يعرفهم جيدا وبالأسماء ، عليهم بالرحيل وهذه نصيحة أخوية أقولها لهولاء اليوم ليس كالأمس والتنظيف جاري في كل المجالات ومنها المجال الرياضي ، القرار الثوري يجب ان يكون حاضرا وبقوة في المرحلة المقبلة والضرب بيد قاسية موجعة لهؤلاء هو الهدف الأسمى لكل العاملين في هذا الوسط وكما يقول المفكر مالك بن نبي ( لا تصمت عن قول الحق فعندما تضع لجاما على فمك سيضعون سراجا على ظهرك ) وللحديث بقية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here