(مصيرهم وعوائلهم السحل رغم الياس من اسقاطهم اليوم)..(كصدام كنا نتمنى اعدامه …

رغم الياس من اسقاطه بزمنه)

بسم الله الرحمن الرحيم

(مصيرهم وعوائلهم السحل رغم الياس من اسقاطهم  اليوم)..(كصدام كنا نتمنى اعدامه رغم الياس من  اسقاطه بزمنه)

     اقول لكم شيء.. مصير من يحكمنا اليوم وعوائلهم وزوجاتهم وابناءهم ..السحل هم وعوائلهم..  رغم الياس من سقوطهم اليوم.. كصدام كان هناك ياس من اسقاطه ولكن الشعب كان يريد اعدامه واسقاط نظامه.. وهذا ما حصل..ولكن ما سوف يحصل لمن حكم بعده (اقسى واشد لتشمل ابناءهم و زوجاتهم وحواشيهم).

    فالشعب العراقي بشكل عام كان يتمنى سقوط صدام واعدامه.. وسقوط ازلامه.. ولكن لم يكن الشعب مثلا يسعى لسحل عائلة طارق عزيزي وزوجته مثلا او عوائل البعثية وزوجاتهم.. (لان هذه العوائل لم تكن تسرق وتغتني بالصفقات والفساد).. ولم تكن عائلة  البعثي تجلب (الخدامة البنغلاديشية.. وتركب هي و ابناءها السيارات الفارهة وتسجل باسمها وباسم ابناءها العقارات والارصدة بخارج وداخل العراق، ولم يكن هي وزوجها يحصلون على رواتب مزدوجة وثلاثية .. ولم تكن تسافر للمنتجعات باوربا وامريكا واستراليا وكندا .. وتحصل على جنسية لها ولابناءها من اموال العراق المنهوبة عبر زوجها العار الفاسد بمؤسسات الدولة)..

   وننبه (البعثية) المستفادين بزمن صدام كانوا حفنة قليلة مرتبطة بصدام.. ولكن عموم البعثية كان حالهم حال الشعب.. ولكن اليوم المستفادين هم حشود مرتبطة بالاحزاب والمليشيات الفاسدة الحاكمة الفاجرة  الموالية لجار السوء ايران..

     وهنا مسالة اجتماعية خطيرة.. (الام والزوجة العراقية) تحدد مصير (الحكام)..

   فالامهات والزوجات التين فجعن بابناءهن وازواجهن بزمن صدام بالاعدامات و الحروب.. كان ثارهم مع الطاغية صدام الذي يحملونه كل ماسيهم.. لذلك (صفي صدام).. ولكن اليوم (الزوجات و الامهات) التين يعشن الماسي والفقر والجوع والبطالة ويعشن وعوائلهن على ركام النفايات .. ويجدن ابناءهن وازواجهن عاطلين عن العمل ويقتلهم الحسرة.. مقابلها يجدن (زوجات المسؤولين وحواشيهم وابناءهم وبناتهم يعيشن بترف العيش بل أمنن مستقبل احفاد احفادهن بمليارات الدولارات المنهوبة).. فثارهن بالمحصلة ليس  المسؤولين فقط بل عوائلهم وزوجاتهم وحتى اطفالهم الذين يعيشون بالمال الحرام منذ 2003 لحد اليوم.. وهذا ينذر بسحل الاف العوائل الغير ماسوف عليها..

 وننبه:

   بعد فشل الانتخابات بالتغيير. .وفشل الثورة السلمية.. تعني الانتقال للثورة المسلحة.. واذا فشلت ا لشعب سيهيئ لتدخل خارجي يخلصهم ويستقبلونه بالورد وهذه حركة التاريخ.

……….

    واخير يتأكد للشيعة العرب بارض الرافدين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

 سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here