نوفل ابو رغيف ، ابواب الحكمة مفتوحة امام كل الاطراف الوطنية لاخراج العراق من أزماته

نوفل ابو رغيف ، نمتلك علاقات ايجابية مع الاطراف المؤثرة وشباب تشرين السلميين

سعد محمد الكعبي

أكد  د. نوفل ابو رغيف  عضو المكتب السياسي والقيادي في تيار الحكمة الوطني أن أبواب تياره مفتوحةً  أمام كل الاطراف الوطنية التي تسعى جاهدة لا خراج العراق من سلسلة  الازمات التي يمر بها منذ فترة ليست بالقليلة  للعمل والتفاهم  خدمة للصالح العام ، وعلى أسس وطنية سليمة .

واضاف ،  اننا في  الحكمة  نعمل على توحيد الجهود الوطنية وتقريب الرؤى ومناقشة  الدخول في تحالف وطني حقيقي هدفه خدمة ابناء هذا البلد لأننا نمتلك علاقاتٍ إيجابية وتنسيقاً عالياً مع الاطراف المؤثرة والفاعلة في الساحة ومع شباب تشرين السلميين الذين أسهموا بشكل كبير في إعادة رسم البوصلة الوطنية وتحريك المياه الراكدة في الوعي الجمعي ، عبر تعزيز الفهم المشترك لحاجات المشهد السياسي ومقتضياته الحقيقية.

 وعن تحالف الحكمة مع التيارات والتشكيلات والحراكات الحزبية قال ابو رغيف ،  حتى الان لم نتحالف بشكل نهائي مع أي منها   فالحديث عن هذا الشيء مؤجل الى حينه عندما تكون الظروف مواتية للحديث الواقعي عن التحالفات ، لأنه يخضع الى مدى قدرة تلك الأطراف على تحقيق وجودها أولاً في المشهد العام ثم تحقيق المقبولية في الشارع ، نافيا في الوقت ذاته التقولات والادعاءات بوجود تقارب مع  سين او صاد من (الحكمة) ، مشيرا ، لا توجد تحالفات حقيقية سوى ما نعلنه نحن .

مشدداً ان (الحكمة) حاليا يشهد تفاعلاً ممتازاً وحضوراً نوعياً متوازناً لتحالفه الوطني المعروف (عراقيون) ، ويعمل بجديةٍ للمحطات القادمة على بلورة تحالفٍ عابرٍ للمكونات والاثنيات  والاصطفافات التقليدية المحدودة ، ويحرص على أن يكون ذلك متناسباً مع طبيعة الوعي العام في الشارع وحاجة العراق الى فهمٍ جديدٍ يتجاوز الاخطاء السابقة ويعزز الالتفاف حول المثابات والمشتركات التي يمكن أن ترمم التراجع وتنهض بالدولة ، وهو ما طرحناه ونادينا به وعملنا عليه مبكراً ومنذ انبثاق الحكمة في ٢٠١٧ ، بيد أن هذا الفهم المتوازن يعتمد ايضا على التكامل مع أطراف وطنية اخرى تؤمن به وتسعى الى بلورته عملياً ولا يقتصر على طرف الحكمة فحسب .

 

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here