تلك المصادر قالت إن ” PKK وعلى الرغم من محاولته أجبار العشرات من الأشخاص من نساء واطفال وطلاب وموظفين على الخروج في تظاهرة في مدينة قامشلو ، أمس الأحد، ورفع شعارات معادية لإقليم كوردستان وسيادته وتخوين قيادة الإقليم ، الا انه لم يتمكن من جمع سوى بضعة اشخاص من نساء وأطفال ليدفع الى صفوفهم بمجموعة من أنصاره كي يظهر ان هناك تجمعات جماهيرية وان هناك من يؤيده في سياساته الخاطئة سواء في غرب او جنوب كوردستان “.
موضحة ، أن ” الحزب الكوردي التركي PKK يسيطر على كافة دوائر ومؤسسات الإدارة الذاتية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD حيث لا يستطيع موظف من غربي كوردستان التصرف في أي امر إلا بإذن عناصر من PKK “.
وأشارت تلك المصادر ، إلى أن ” PKK وايديولوجيته جلب الكوارث على غربي كوردستان من خلال مغامراته حيث حول المناطق الكوردية إلى ساحة صراع مع تركيا ، ومع إقليم كوردستان بعد أن سلمها اولاً للنظام السوري “.
كما ذكرت ، أن ” PKK يجبر الطلاب والموظفين والطلاب والنساء والأطفال على الخروج في مظاهرات بين الحين والآخر وفقا لاجنداته وشعاراته الحزبية ” .
وأوضحت هذه المصادر ، أن ” PKK يقوم بكتابة البيانات والشعارات على اللافتات وطباعة الصور وتوزيعها على بعض الموظفين والطلاب قبل ان يجبرهم على الخروج في تظاهرات لشرعنة وجوده في إقليم كوردستان بعد أن فر من شمالي كوردستان (كوردستان تركيا) ونقل كل نشاطه الى الاقليم وغربي كوردستان”.
ولاقى اعتداءات حزب العمال الكوردستاني على البيشمركة والقوات الأمنية في إقليم كوردستان وتفجيره خط أنابيب النفط الذي ينقل خام الإقليم الى الأسواق العالمية مؤخرا إدانات محلية وإقليمية ودولية واسعة.