تهافت شلة الرذيلة والفساد..!!

حمد صالح الأنباري

يحزنني حقا أن اقرأ دفاعا عن شخصية نزيهة ، وكأن اتهامات الفاسدين الذين يدافعون عن فسادهم باستهداف الشرفاء أمر يستحق الرد عليهم بالدفاع عن الشخصية النزيهة ، والحق بأنه لا يستحق سوى لعن من استمرأ السرقة والكذب ، وحاول اخفاءها تحت ستار من دخان الاتهامات والأكاذيب .

يحزنني أن تكون النزاهة هدفا تصوب نحوها سهام الأراذل والساقطين ، أليس هذا ما يحصل عندما شدد السيد أسامة النجيفي الخناق على الفاسدين وكشف حقيقتهم ، فما كان منهم سوى البحث عن أي اتهام ، ولما لم يجدوا شيئا ، فتشوا كتاجر يهودي في الدفاتر القديمة ، ليعلنوا للناس ان نفقات مجلس النواب لأربع سنوات شهدت رئاسة السيد النجيفي لها هي محض مصاريف شخصية ، وأن سفرات النواب وايفاداتهم هي محض سفرات شخصية للسيد النجيفي ، ناسين أن الرقابة المالية تشهد أن أنزه مسؤول هو السيد النجيفي الذي يحاولون توجيه الاتهامات له .

وأخيرا تفتقت ذهنيتهم المتآمرة أن البيت الذي يسكنه السيد النجيفي والسيارات التي يستخدمها تتم بطريقة غير شرعية ، ولو كلف أحدهم نفسه لاكتشف أن السيد النجيفي من القلائل الذين يدفعون الإيجار بشكل ثابت وحسب القوانين والتعليمات ، ولأكتشفوا ان السيد النجيفي لا يمكن أن يستخدم أية سيارة لساعة واحدة دون أن يكون الأمر متفقا مع القانون والتعليمات النافذة .

ثم كيف تسول لهم أنفسهم الغارقة في الرذيلة بسوق اتهامات رخيصة لرجل يشهد اعداؤه بنزاهته وصدقه ويده البيضاء ؟

إنها اتهامات مدفوعة الأجر ، دفعها أحد اللصوص الذي شكل جيشا من الذباب الإلكتروني لتحسين صورته الكالحة ، وإخفاء سرقاته التي تزكم الأنوف .

وفات هذا اللص أن الحقائق عنيدة ولا يمكن إخفاؤها بسوق الاتهامات على الشرفاء ، وسيرى هذا الدعي ومن هو على شاكلته أن زمن سرقاته وتغوله قصير بل قصير جدا .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here