ناموا بين يديّ الله .. شعر د . انتوني ثيودور \ المانيا

ناموا بين يديّ الله
شعر د . انتوني ثيودور \ المانيا
الترجمة عن الانجليزية : ابتسام ابراهيم العراق
على ضفاف نهر الغانج
جلستُ وحيدا هادئاً
اطالع المياه العابثة
كالريح مثل فنان عظيم
يرسم خطوطًا ودوائر مرحة
على الماء
الريح تداعبُ الماء وتضحك
فلا اسمع شيئا
حين يضحك الماء
ويقفز ، يتحرك
في خطوط ودوائر
ليعود مسرعا إلى الشاطئ
وحيدا هادئاً
أجلس هناك على الشاطئ
اقدامي في الماء
اراقبُ الامواج
وهي تدنو من اقدامي وتقبلها
بمحبة واهتمام
الريح جذلى هذا النهار
تهرول نحو شفتيَّ
بلمسة ريشية باردة
تداعب خصلات شعري فاشعر بالحياة
تخبرني عن الكلمات الجميلة
تلك التي قالها العشاق على الشاطئ
وهم يتقاسمون مشاعرهم
سأحلم هذه الليلة
بسيمفونية الراقصين
وكما في الحكايات الخرافية
ومثل الاساطير
سيأتي العشاق على هذا الشاطئ
يقبلون بعضهم … ألف مرة
ويتلون علينا قصص الحب ،
ابتسموا .. واستلقوا في احضان بعضكم البعض
أتمنى لكم يا عشاق هذا الشاطئ
النعيم والسلام
ولتناموا هنا بلطف
وسندع القمر السماوي
يصب ضياءه عليكم
ناموا معًا بلطف بين ذراعي الله

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here