قبل ان تسقط بغداد بيد داعش و حواضنها

احمد كاظم

الهجمات الداعشية الإرهابية عددها يزداد يوميا مع ازدياد عدد الضحايا من المدنيين و القوات المسلحة و هذه الهجمات وصلت اطراف بغداد ما يذكرنا بتصريحات الساسة و العسكر الامريكان السابقة (بغداد ستسقط).
الاستهانة بهذه الهجمات و القبول بها من قبل الحكومة بوصفها من (قبل فلول داعش) بينما هي منسقة ومدبرة باستخبارات داعشية دقيقة و اسناد من خاضني داعش يجب ان يستبدل بما يلي:
أولا: القضاء على حواضن داعش المنتشرة في شمال و غرب العراق ما يسهل القضاء على الدواعش.
ثانيا: للحيلوة دون سقوط بغداد نشر وحدات المراقبة العسكرية الثابتة بكثافة على حدود بغداد بدلا من وحدات متنقلة يعلم بتنقلاتها الدواعش بواسطة حاضنيهم.
ثالثا: عدم إعادة سكان حاضنات داعش على اطراف بغداد لانهم (سينتقمون) من سكنة بغداد باحتضان الدواعش مجددا.
رابعا: المباشرة ببناء (سور بغداد) الذي أوقف العمل به بعد الانتصار الموقت على داعش لان السور هو الحل الدائم و إيقاف العمل به كان خطأ يجب ان تعترف به الحكومة.
ملاحظة: تصريحات أعضاء الحكومة و تصريحات قادة القوات المسلحة التي (تقلّل) من شأن هجمات داعش (شجعت الدواعش و خاضنيهم) بدلا من نشر الخوف بينهم.
قوات التحالف الدولي بقيادة أمريكا لا زالت تحلم (بسقوط بغداد) للانتقام من الحشد الشعبي الذي ساعد على دحر داعش و بحجة نفوذ ايران في العراق.
باختصار: خطر داعش لا زال قائما بمساندة الدواعش العراقيين و دواعش الخليج الوهابي و خطر سقوط بغداد لا زال قائما.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here