قيادي كوردي سوري يوضح بصدد مباحثات وفد ‹السلام والحرية› في إسطنبول

نفى قيادي في جبهة السلام والحرية،  السبت، أن يكونوا قد عرضوا على الخارجية التركية خلال لقاء عقد في أنقرة إدارة المناطق الحدودية في غربي كوردستان (كوردستان سوريا) مع تركيا سياسياً وإدارياً وعسكرياً، وقال إن الأمريكان أكدوا أنه من الممكن مستقبلا أن تشكل جبهة السلام والحرية جسرعبور بين شرق الفرات وغربه، وستكون لها أهمية كبيرة في هذا المجال.

وقال سليمان أوسو، وهو أحد أعضاء الوفد الذي يزور تركيا في حديث لـ (باسنيوز): «تأتي الجولة التي يقوم بها وفد من قيادة جبهة السلام والحرية في إطار تعريف الدول الإقليمية المهمة ذات الشأن في الملف السوري بجبهة السلام والحرية والأهداف التي تأسست من أجلها».

وأضاف «في هذا الإطار أيضاً تم اللقاء مع ممثلي السفارة الأمريكية في مدينة اسطنبول التركية وأيضاً القنصل الفرنسي في اسطنبول وكانت اللقاءات إيجابية وأثنى الأمريكان والفرنسيون على جهود الجبهة كونها تمثل ثلاث مكونات رئيسية في سوريا وبشكل خاص في شمال وشرق سوريا».

وأشار أوسو إلى أنهم أكدوا (الأمريكان والفرنسيون) أنه سيكون للجبهة دور مهم في مستقبل سوريا، وأبدوا دعم وتأييدهم للرؤية السياسية والمشروع السياسي الذي تتبناه الجبهة.

عضو برئاسة ENKS لـ (باسنيوز): لم نوقع على أي اتفاق مع PYD حتى الآن .. مجرد  تسريبات غير دقيقة

سليمان أوسو

وأردف القيادي الكوردي قائلاً: «هم يتطلعون إلى المزيد من التعاون والتنسيق مع جبهة السلام والحرية، وفي هذا الإطار أيضاً عقدوا آمال كثيرة، حيث تم النقاش مطولاً حول وحدة المعارضة السورية، وأهمية العمل من أجل وحدة المعارضة السورية، وأنهم يعتبرون أنه بدون وحدة المعارضة لا يمكن إنجاز أي شيء في سوريا».

وأوضح أوسو، أنه «تم التطرق إلى الحوار الكوردي الكوردي ودعم ورعاية الولايات المتحدة الأمريكية لهذا الحوار نظراً لأهميته كي تكون خطوة أولى في اتجاه توحيد كافة المعارضة السورية».

كما قال أوسو: «أبدى ممثلو الجبهة دعمهم للمفاوضات الكوردية الكوردية من أجل إعادة التوازن إلى منطقة شمال شرق سوريا وإشراك كافة المكونات الموجودة هناك في القرار السياسي».

فيما قال إن الأمريكان أكدوا أنه «من الممكن مستقبلاً أن تشكل جبهة السلام والحرية جسرعبور بين شرق الفرات وغربه وستكون لها أهمية كبيرة في هذا المجال».

وبخصوص مزاعم طلب الجبهة من تركيا إدارة المناطق الحدودية السورية سياسياً وإدارياً وعسكرياً، قال أوسو، وهو أيضا سكرتير حزب يكيتي الكوردستاني – سوريا، وعضو الهيئة الرئاسية للمجلس الوطني الكوردي في سوريا: «هذا الكلام ليس له أساس من الصحة ولم نتطرق لهذا الموضوع».

هذا وسوف يستكمل وفد الجبهة نشاطاته، ومن المقرّر بأن يجري العديد من اللقاءات في اسطنبول مع قيادة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، ورئيس هيئة المفاوضات السورية، ورئيس الحكومة المؤقتة والمجلس التركماني.

ويضم وفد جبهة السلام والحرية الذي يزور تركيا كلاً من: داوود داود، محمد اسماعيل، واصف الزاب، سليمان أوسو، وكبرييل كورية.

يذكر أن جبهة ‹السلام والحرية› التي أُعلن عنها في  28 يوليو/ تموز المنصرم، إطار لتحالف سياسي بين عدد من القوى السياسية السورية في شمال وشرق سوريا، يضم المجلس الوطني الكوردي في سوريا، والمنظمة الآثورية الديمقراطية وتيار الغد السوري، والمجلس العربي في الجزيرة والفرات، وتسعى، كما أعلنت وفق رؤيتها السياسية، إلى بناء نظام ديمقراطي تعددي لا مركزي يصون كرامة السوريين وحريتهم.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
, ,
Read our Privacy Policy by clicking here