الليبرالية والعلمانية لا تعني تسفيه المتدينيون

الليبرالية والعلمانية لا تعني تسفيه المتدينيون، نعيم الهاشمي الخفاجي

من حق الانسان ان يختار ما يشاء من الأفكار والديانات وهو مسؤول عن نفسه، رب العالمين أعطى للانسان عقل ومن خلال العقل سيطر البشر على الكرة الارضية وقهر سائر المخلوقات الاخرى، رب العالمين نزل الأديان رحمة للبشرية، الدين الإسلامي شريعة متكاملة شرعت القوانين من زواج وطلاق وتوزيع إرث والديات والقصاص ……الخ لذلك دين الإسلام مصدر رئيسي لتشريع القوانين بل المحكمة العليا في امريكا عام ١٩٣٢ كرمت الرسول محمد ص لكونه صاحب قوانين تخدم البشر من خلال لوحة رسمها مواطن أمريكي تظهر صورة إلى محمد ص بيده القرآن وفي اليد الثانية يحمل سيف وقال راسم هذه اللوحة السيف يعني القوة لتطبيق القوانين، السيد عبدالصاحب الحكيم قام بنشر الصور التي رسمها الرسام الأمري… وقرار المحكمة العليا الأمري…. في الإشادة في الرسول محمد ص، لذلك من حق الانسان ان يكون ليبرالي او علماني، ويسمي نفسه كما يريد كمدافع عن حقوق الإنسان أو إصلاحي أو تنويري او لاديني، الإنسان وحجته وقناعته، العلمانية لا تعني إلغاء الطرف الآخر ومهاجمة وتسفيه الاديان ومذاهبهم ومعتقداتهم، ينبغي لمن يريد أن يعترض وإن أردت فليكن الاعتراض بالحسنى والحوار، العلماني الذي يتبع اسلوب الحوار المهذب يحترمه الناس وإن اختلفوا معه وخالفو‎ه لذلك ‎التسامح هو الارضية الحقيقية لحل المشاكل.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
13.11.2020

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here