وزيرة الهجرة: اطلعنا على الكثير من المناشدات لرغبة النازحين بالعودة لمناطقهم الاصلية

اكدت وزيرة الهجرة والمهجرين ايفان فائق جابرو، الاثنين، انها اطلعت على الكثير من المناشدات لرغبة النازحين بالعودة لمناطقهم الاصلية، فيما اشارت الى ان قانطي احد المخيمات في بغداد رغبوا بالاندماج في المجتمع البغدادي.

وقالت وزارة الهجرة في بيان انه “خلال لقاء جمع وزيرة الهجرة والمهجرين ايفان فائق جابرو مع سعادة السفير الأمريكي لدى العراق ماثيو تولر والوفد المرافق له في مقر الوزارة بالعاصمة بغداد، تناول اللقاء مناقشة مجريات خطة طوارئ الوزارة في تشجيع الاسر النازحة في المخيمات على العودة طوعيا الى مناطقهم الاصلية وآلية دعمهم ماديا ومعنويا”.

واكدت جابرو خلال اللقاء وفي مستهل حديثها ان “الوزارة اطلعت على الكثير من المناشدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لرغبة النازحين في المخيمات بالعودة الى مناطقهم الاصلية الامر الذي دفع الوزارة ان تقوم بعملية المسح الميداني للمخيمات لمعرفة العوائل الراغبة بالعودة والنتائج اظهرت رغبة الاغلبية بالعودة الى مناطقهم الاصلية”، مبينة انه “تم التنسيق مع وزارة النقل لتهيئة حافلات وشاحنات لنقل أثاثهم فضلا عن مرافقة العمليات المشتركة للعائدين الى مناطقهم الاصلية”.

واضافت ان “محافظتي بغداد وكربلاء اصبحتا خاليتين من المخيمات”، مشيرة الى ان “احد المخيمات في بغداد (مخيم مريم العذراء) جميع قاطنيه رغبوا بالاندماج في المجتمع البغدادي وتم الاندماج”.

واكدت “اشراف الوزارة على عمليات العودة بالتعاون مع الحكومات المحلية وقيادات العمليات المشتركة, إلى جانب حلحلة المشاكل العالقة بين بعض العشائر من خلال مساهمة الوزارة في المصالحة المجتمعية واصلاح ذات البين في عدد من المحافظات من بينها ديالى وصلاح الدين والانبار”، لافتة الى ان “الوزارة ستعمل في المرحلة القادمة على وضع خطة بالتعاون والتنسيق مع المنظمات الدولية سيما منظمات الامم المتحدة لإعادة أعمار الدور المهدمة في المناطق المحررة لتشجيع ماتبقى من النازحين على العودة لمناطق سكناهم”.

وعن المخيمات في أقليم كردستان، اوضحت جابرو أن “الوزارة عازمة على عقد عدة لقاءات واجتماعات مع حكومة الاقليم في مطلع السنة المقبلة لوضع آلية عودة النازحين من مخيمات الاقليم البالغة 26 مخيما، خصوصا مخيمات الخازر وحسن شام وكيفية اعادتهم الى مناطقهم الاصلية التي تبعد بعض الكيلومترات عن مخيمات النزوح التي يقطنوا فيها”، لافتة الى ان “الوزارة منفتحة على الجميع سواء الاقليم او المنظمات الدولية والمحلية وغيرها للعمل على اعادة العوائل النازحة الى ديارها الاصلية، عادة ملف النزوح ملفا انسانيا بعيدا عن المصالح الأخرى”.

من جانبه، ثمن السفير الامريكي ماثيو تولر جهود الوزارة، قائلا ان ” نشاطات وزارة الهجرة والمهجرين عكست تماما ماقامت به في الوقوف بجانب الاسر النازحة ومساعدتهم ماديا ومعنويا”، مؤكدا ان “ملف الوزارة اصبح مركز اهتمام في واشنطن”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here