لاعب عراقي يتعرض للتنمر ويطلب عدم تصويره خلال التدريبات

تعرض لاعب المنتخب العراقي، محمد مزهر، لموجة من التنمر والتعليقات الساخرة على شكله في صورة نشرت له مؤخراً، ما دفع اللاعب إلى اتخاذ قرار بعدم تصويره مجدداً.

بينما أطلق ناشطون وإعلاميون، حملة تضامنية، واسعة، مع اللاعب مزهر، عقب تعرضه إلى “تنمر” ما دفعه إلى الابتعاد عن الأضواء.

يلعب مزهر في نادي الشرطة العراقي وأصبح ضحية للمتنمرين على مواقع التواصل الاجتماعي الذين سخروا من شكله وأساءوا له بعد نشر صورة له خلال مشاركته في أول لقاء له مع المنتخب العراقي ضد الأردن في مباراة ودية انتهت بالتعادل السلبي.

وعلى إثر ذلك، طلب اللاعب الميساني من مصور المنتخب عدم نشر أو التقاط أي صورة له، بسبب شعوره بالانزعاج الشديد من السخرية التي تعرض لها.

وخلت مجموعة الصور الأخيرة لتدريبات اللاعبين من صورة محمد مزهر، وقال مصور المنتخب محمد عامر العزاوي رداً على سؤال بشأن غياب مزهر: “إنه لا يريد ذلك، وطلب مني أن لا أنشر له أي صورة بعد التنمر عليه”.

كما أطلق ناشطون هاشتاك #كلنا_محمد_مزهر، على موقع التدوين المصغر” تويتر” حيث حفل بمئات المشاركات، لصور اللاعب، وانتقاد الحملات التي يتعرض لها.

وأطلق الناشطون حملة #لا_للتنمر و #كلنا_محمد_مزهر رداً على الهجوم الذي تعرض له اللاعب، كما بادروا بوضع صورة محمد مزهر كصورة شخصية تعبيراً عن تعاطفهم معه.

من جهته، هاجم الصحفي احمد عبدالحسين، فرقة “المتنمرين” قائلا: “ليس في شكل محمد وهيأته ما يدعو للخجل، أخلاق أهل الفيس بوك المتنمرين هي العار لو كانوا يعلمون”.

أما الشاعر علي وجيه، فقد كتب في تدوينة، على “فيس بوك” قال فيها، إن “هذه الجروح تنغرز عميقاً بالذات، وكلّ كلمة جارحة تخدش شيئاً داخل الروح، لاحظوا أن أقل الناس تنمّراً وعداوةً للآخرين هم الذين تعرضوا للتنمر، لأنهم يعرفون مقدار أذى ذلك، فيسكتون وهم غاضبون”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here