بلاسخارت: نأمل أن تكون اتفاقية سنجار خطوة لإعادة الاستقرار إلى القضاء

جينين بلاسخارت

بحثت ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين بلاسخارت، خلال الزيارة التي أجرتها إلى محافظة نينوى، واجماعها مع المحافظ نجم الجبوري، وممثلين عن مكونات سنجار الاتفاقية المتعلقة بالقضاء التي وقعت بين أربيل وبغداد، مشيرةً إلى أنه نأمل أن تكون هذه الاتفاقية خطوة لإعادة الاستقرار إلى القضاء.

وقالت بلاسخارت في مؤتمر صحفي إن اتفاقية سنجار ليست كاملة ولكننا “نحث الأطراف في أربيل وبغداد على الإسراع في تنفيذها وتحقيق نتائجها الملموسة على أرض الواقع، لتسهيل عملية إعادة الخدمات وإعادة النازحين إلى ديارهم”.

من جهته قال معاون محافظ نينوى، علي عمر، لمراسل ، تحسين قاسم، إن ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة، جينين بلاسخارت، ستلتقي مع ممثلي مكونات سنجار، لنقل مطالبهم من أجل القضاء إلى بغداد وإقليم كوردستان.

وأشار إلى أنهم كحكومة محلية سيناقشون مع بلاسخارت الوضع الخدمي في سنجار، والدعم الذي يحتاجه القضاء لإعادة إعماره.

يذكر أنه مرَّ أكثر من شهر على اتفاقية إعادة الاستقرار وتطبيع الأوضاع في قضاء سنجار الذي تم توقعيها في 9 تشرين الأول الماضي، ولم يبدأ تنفيذها على الأرض بعد.

وتضمن الاتفاق ثلاثة محاور وهي الإداري والأمني ومحور إعادة الإعمار.

وبحسب المحور الإداري، يتم اختيار قائممقام جديد لقضاء سنجار، والنظر بالمواقع الإدارية الأخرى من قبل اللجنة المشتركة المشكلة من الطرفين.

أما المحور الأمني فتضمن أن تتولى الشرطة المحلية وجهازا الأمن الوطني والمخابرات حصراً مسؤولية الأمن في داخل القضاء وإبعاد جميع التشكيلات المسلحة الأخرى خارج حدود القضاء، وتعيين 2500 عنصر ضمن قوى الأمن الداخلي في سنجار، وإنهاء تواجد منظمة حزب العمال الكوردستاني من سنجار والمناطق المحيطة بها وأن لا يكون للمنظمة وتوابعها أي دور في المنطقة.

فيما شمل محور إعادة الإعمار تشكيل لجنة مشتركة من الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان لإعادة إعمار القضاء بالتنسيق مع الإدارة المحلية في نينوى، وتحديد مستواها وتفاصيل مهامها من قبل رئيس مجلس الوزراء الاتحادي ورئيس مجلس وزراء إقليم كوردستان، إلى جانب تشكيل لجنة ميدانية مشتركة لمتابعة تنفيذ سير ما جاء في الاتفاق.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here