خبير: محافظة صلاح الدين الأسوأ من الناحية الأمنية.. يجب إخراج الميليشيات وإعادة النازحين

أكد الخبير الأمني معن الجبوري، اليوم الاثنين، أن محافظة صلاح الدين تعد أسوأ محافظة عراقية من الناحية الأمنية حيث أن نسبة الخروقات والهجمات الإرهابية لتنظيم داعش الإرهابي فيها مرتفعة ومتزايدة دون أن تقوم الأجهزة الأمنية بالتحرك المطلوب لوقف تلك الهجمات.

وأوضح الجبوري  أن «الحكومة المركزية مطالبة بتدخل عاجل لوقف التدهور الأمني في صلاح الدين من خلال إعادة النازحين والمبعدين إلى مناطقهم وكذلك حسم ملف المغيبين بالإضافة إلى إخراج الجماعات المسلحة والتي قامت بتغيير ديموغرافي في بعض المناطق، حيث أن الأمن لا يمكن أن يتحقق دون وجود السلم المجتمعي».

خبير أمني: القمة العراقية مع مصر والأردن ستحل الكثير من المشاكل

معن الجبوري

مضيفاً بأن «تلك الخطوات يجب أن تتزامن مع خطوات أخرى على الصعيد الأمني بتغيير الخطط الحالية وتقليل قيادات العمليات وعناوين الأجهزة الأمنية، حيث أن كثرتها يشكل عاملاً سلبياً لعدم وجود تنسيق كامل بين تلك الأجهزة وقيادات العمليات التي تتبعها ما يسهل التحرك أمام عناصر داعش لتنفيذ هجماتهم الإرهابية بكل سهولة وراحة ودون تحقيق ذلك فإن الهجمات سوف تستمر وقد تتصاعد في الأيام المقبلة».

و كشف مصدر أمني في محافظة صلاح الدين (مركزها تكريت)، أمس الأحد، عن تقليل عدد الدوريات التي تقوم بها القوات الأمنية بشكل روتيني في المناطق التي تتكفل بتأمينها بسبب نقص تزويدها بمادة البنزين، لافتاً إلى أن تقليل عدد الدوريات قد يؤثر بشكل سلبي على الملف الأمني وبالتالي يجب على الحكومة إطلاق تلك الصكوك بشكل عاجل وإن كانت لا تملك الأموال فهي تستطيع تبليغ وزارة النفط بعدم صرف تلك الصكوك في الوقت الحالي.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here