بغداد/ فراس عدنان
اليوم، تعاود المدارس فتح أبوابها للمرة الأولى منذ بداية الأزمة الصحية التي خلفها فايروس كورونا، فيما أكدت وزارة التربية أن زيادة أيام الدوام الرسمي تعتمد على الموقف الوبائي.
وقال المتحدث باسم وزارة التربية حيدر فاروق، في حديث لـ(المدى)، إن “خلية الأزمة المعروفة باللجنة العليا للصحة والسلامة، برئاسة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، هي من اتخذت قرار بدء العام الدراسي الجديد إذ ان الدوام سيقتصر على يوم واحد لكل مرحلة، في وقت كانت رؤية وزارة التربية بأن يكون ليومين”. وأضاف، أن “بقية أيام الأسبوع سيكون التعليم الكتروني أو عن بعد بواسطة التلفزيون التربوي أو وسائل التواصل المتاحة بين المدارس والطلبة”، لافتا الى أن “لجان من وزارة الصحة ستزور بشكل مستمر المدارس لضمان تطبيق قرارات خلية الأزمة الوقائية، والتباعد الاجتماعي”.
ويواصل، أن “مواد اللغة العربية والفيزياء والرياضيات بحاجة إلى تدريسها داخل الصفوف بتعليم تفاعلي، أما مواد أخرى مثل الجغرافية والتاريخ ممكن إعطاء المحاضرات عنها عبر المنصات الالكترونية”. وأفاد، بأن “مستقبل الدوام سوف يعتمد على الموقف الوبائي، فإذا وجدنا أن الإصابات قليلة سوف نزيد من أيام الدوام، وإذا حصل العكس قد تغلق المدارس، ونعود إلى التعليم عن بعد بشكل كامل عبر المنصات”. من جانبه، ذكر عضو لجنة التربية النيابية عباس الزاملي، في تصريح لـ(المدى)، أن “العودة إلى مقاعد الدراسة أصبحت ضرورة ملحة”.
ونفى وجود أي تقاطع بين البرلمان ووزارة التربية، متابعًا، أن “اللجنة تساند جميع الإجراءات التي تتخذها الحكومة على صعيد عودة الدوام الرسمي”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط