حكومة خلايا ازمات و لجان تحقيق و عقد اتفاقيات

حكومة خلايا ازمات و لجان تحقيق و عقد اتفاقيات
احمد كاظم
الحكومة الحالية كسابقاتها فاشلة في كل شيء بالإضافة الى مايلي:
أولا: حكومة خلايا ازمات مع انها سبب الازمات,
ثانيا: حكومة لجان تحقيقية في المشاكل مع انها سبب المشاكل.
ثالثا: حكومة اتقاقيات خاصة مع الأردن و مصر لهدر نفط العراق على الدولتين لان النفط يباع بسعر مخفض 16 دولارا للبرميل الواحد بالإضافة الى الاعفاء الكمركي و استيراد البضائع و الادوبة الفاسدة.
سيسي مصر صرح بانه اتفق مع رئبس الوزراء (على النفط مقابل الاعمار) مع ان مصر عماراتها وبيوتها تتهاوى كل يوم.
وزير الدفاع العراقي زار مصانع الأسلحة في مصر و ابدى (اعجابه) بها ما يعني استيراد الأسلحة السكراب.
رابعا: حكومة سفرات ترفيهية يومية لوزرائها بطائرات خاصة لدول العالم مع ان العراق يقترض من هنا وهناك.
السيد وزير الخارجية الحالي كسابقه السيد زيباري يقضي اوقاته في الفضاء لرصد النجوم و الأقمار لانه فلكي.
خامسا: حكومة وعود تقليص رواتب و منافع و مخصصات الرئاسات الثلاث و شبكاتها بينما هدر المال العام مستمر على 700 مستشار و 4500 مدير عام و 2000 من الدرجات الخاصة مع ان هؤلاء (عطالة بطالة).
الدليل على انهم عطّالة بطّالة هو التدهور المستمر في كل شيء خاصة الخدمات الصحية و الكهرباء و الماء و النظافة و المجاري بالإضافة الى المعاملات الحكومية.
هذه الأرقام قديمة و قد تكون ارتفعت و سبب وجودهم هو كونهم من الأقارب و الاحباب و الأصدقاء و المعارف.
السيد رئيس الوزراء و وزراؤه لا ينطقون لانهم مشغولون في السفرات و لديهم (ناطقون باسمائهم كمستشارين) راتب كل منهم 10 مليون دينارا بالإضافة المنافع الاخرى.
ملاحظة: الحكومة انتقالية لغرض اجراء انتخابات مبكرة و الحديث يدور عن عدم إمكانية اجرائها في حزيران القادم لتصبح حكومة دائمة.
هذا يعني استمرار ما ذكر أعلاه من خلايا الازمة و لجان التحقيق و عقد الاتفاقيات بانواعها.
الحل: اهل الوسط و الجنوب هم المنضررون لان نفطهم يهدر على الاخرين و الحل تقديم طلب الى الحكومة للاستفتاء على الإقليم و ان رفضت تفضح نفسها و خيانتها لانها (تقدّس دولة كردستان) و تعارض اقليم الوسط و الجنوب.
الإقليم بالإضافة الى الحفاظ على أموال النفط بدلا من هدرها سيحافظ على أرواح اهل الوسط و الجنوب بعد ان عادت هجمات داعش في كل مكان بسبب وجود حاضناتها.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here