أكد وفد بريطاني رفيع ، ضم وزيرا شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، جيمس كليفرلي، ووزير الدولة البريطاني لشؤون القوات المسلحة، جيمس هيبي، أستمرار مساعدة ودعم بلادهم لإقليم كوردستان في مواجهة الإرهاب ، ومواصلة مساعدة أربيل وبغداد على التوصل لحلول لخلافاتهما.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، في أربيل اليوم الثلاثاء ، للوفد البريطاني، حيث اعرب عن شكر وامتنان إقليم كوردستان للدعم والمساعدات التي قدمتها بريطانيا خلال الحرب على الإرهاب ، معلناً عن الحاجة إلى إرادة سياسية في العراق لحل مشاكل أربيل – بغداد واتخاذ النظام الاتحادي كما جاء في الدستور، أساساً للحل.
الاجتماع الذي حضره نائبا رئيس إقليم كوردستان، بحث العلاقات بين إقليم كوردستان والعراق مع بريطانيا، وآخر مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية العراقية، مشاكل أربيل – بغداد واستمرار خطر وتهديدات داعش، حيث اتفق الجانبان على أن مساعدة ودعم التحالف الدولي للعراق وإقليم كوردستان مازالا ضروريين.
بارزاني عدَّ زيارة الوزيرين البريطانيين لإقليم كوردستان في هذه الظروف التي يمر فيها العالم بأوقات عصيبة نتيجة تفشي فيروس كورونا، محل تقدير ورسالة إيجابية، مؤكداً إرادة ورغبة إقليم كوردستان في تعزيز علاقاته مع بريطانيا في كل المجالات.
الوزيران البريطانيان، أعربا بدورهما عن شكر وتقدير بلادهما لدور إقليم كوردستان وبطولات البيشمركة التي سطرت أثناء الحرب على الإرهاب وهزيمة داعش، وأعلنا استمرار بلادهما في مساعدة ودعم إقليم كوردستان في مواجهة الإرهاب حتى القضاء النهائي على الإرهاب وعلى خطر داعش، وكذلك مواصلة مساعدة أربيل وبغداد على حل مشاكلهما.
وشكّلت الانتخابات العراقية المقبلة ، التطورات التي تشهدها المنطقة عموماً، أحوال النازحين واللاجئين في إقليم كوردستان، علاقات إقليم كوردستان والعراق مع الدول المجاورة ومسائل أخرى تهم الجانبين محوراً آخر من الاجتماع.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط