السيد أسامة النجيفي يؤكد ضرورة الإلغاء النهائي لقرار مجلس الوزراء بشأن تقاسم الأوقاف

السيد أسامة النجيفي يؤكد ضرورة الإلغاء النهائي لقرار مجلس الوزراء بشأن تقاسم الأوقاف

أحمد عبد الواحد

زار السيد أسامة عبد العزيز النجيفي رئيس جبهة الانقاذ والتنمية الأمين العام لحزب للعراق متحدون يوم الاربعاء الثاني من كانون الأول ٢٠٢٠ مديرية الوقف السني في محافظة نينوى وجمعية رابطة العلماء في العراق فرع نينوى ، وكان في استقبال سيادته الشيخ صالح خليل حمودي رئيس الرابطة ، والسيد أبو بكر كنعان مدير الوقف السني .

وتم في الاجتماع بحث أوضاع الموصل ، وحالة المواطنين ، كما تمت مناقشة الاتفاق الذي عقد بين الوقفين السني والشيعي ومصادقة مجلس الوزراء عليه حيث أجمع الحاضرون من علماء ومشايخ الموصل على رفضه قطعيا لأنه مخالف للشرع والقانون وهو مصدر فتنة ، والمطلوب إلغاؤه .

اشاد السيد النجيفي بموقف علماء الموصل وموقف مدير الوقف السني في المحافظة ، وأكد أن المطلوب أن يكون هناك تعاون وتنسيق بين العلماء والسياسيين وجماهير الشعب ليتحقق هدف الإلغاء النهائي لقرار مجلس الوزراء ، أما مسألة التجميد أو التريث فإنها ليست معبرة عن الموقف المطلوب من مجلس الوزراء .

وشدد السيد النجيفي على خصوصية المدن واحترام الهويات سواء كانت شيعية أو سنية أو أن تكون عائدة لأي مكون عراقي ، وفيما يتعلق بالأوقاف فإنها صدقة محرمة ولا يجوز نزع ملكيتها بتاتا ، وفي حالة عدم الاستجابة للمطالب الشرعية والقانونية العادلة فلا بد من اللجوء إلى القضاء ، وليس من مهام اللجان المشكلة الفصل في ذلك .

كما استمع السيد النجيفي إلى آراء ومقترحات العلماء والمشايخ الحاضرين حيث أكد الشيخ صالح خليل على عدم شرعية نقل أرشيف الوقف إلى وزارة الثقافة ، وعبر عن اعتزازه الشديد بالدور الذي يؤديه السيد النجيفي وبارك شجاعته وثباته على المبادئ ، وشدد بأن السيد النجيفي هو السياسي الذي كسب ثقة العلماء جميعا .

كما تضمن الاجتماع شرح قدمه مدير الوقف ، وتمت الإشارة إلى مقترحات من شأنها دعم الوقف وتسهيل مهامه منها جعل مديرية الوقف السني في الموصل مديرية عامه أو فتح مديرية ثانية في الساحل الأيسر من المدينة ، وهذا المقترح يشكل ضرورة عملية لأن الموصل تضم ثلاثة ألاف مسجد وجامع ..

ونوقش في الاجتماع مجموعة أمور نالت اهتمام ومتابعة السيد النجيفي ، وفي ختام الزيارة ودع السيد النجيفي من قبل الحاضرين جميعا بحفاوة بالغة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here