الدين والتسميات

الدين والتسميات، الدكتور صالح الورداني
———-
حان الوقت كي يتحرر المسلمون من شتى الأسماء والمسميات التي اخترعتها السياسة والمذاهب..
حان الوقت كي نتحرر من مسمى سني وشيعي ونتسمى بالإسم الذي اختاره لنا الله سبحانه..
قال تعالى: (هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ..)الحج/ 78
إن الإلتزام بتسمية الإسلام يفرض على المسلم نبذ جميع التسميات الأخرى..
وهو ما يفتح الباب للخلاص من العقد المذهبية..
وتسمية السنة والشيعة على وجه الخصوص نبعت من خلال وقائع وملابسات تأريخية لا تعنينا في شئ اليوم..
وما يعنينا هو التفاعل مع حقيقة الدين وجوهرة..
وكيفية التعبير عنه وإبراز صورته الربانية أمام الناس..
والدفاع عن هذه الصورة في وجه الحملات المغرضة التي تشن عليه وتسعى لتشويهه وتشويه رسوله..
و تقديم الحلول للبشرية للخلاص من أزماتها..
وإبراز منهج التقدم والنهوض من خلال الإسلام..
وليس التعصب لأسماء ورجال ومذاهب..
وهذا هو السبيل الوحيد لإثبات صدق المسلم وتفاعله مع الإسلام..
وإثبات شهادته للناس..
وقد تحققت شهادة الرسول (ص)على الأمة والبشرية..
وبقت أن تتحقق شهادة المسلمين..

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here