شكوى مصطفى شكر عن القهوجي

شكوى مصطفى شكر عن القهوجي

بعدما تكشّفت بعض الحقائق، كتب السيد مصطفى شكر تجربة شخصية حصلت معه، واختصرها على النحو التالي:

قال تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ).

أرسلت في العام ٢٠١٣ إلى حضرة السيد رجل الأعمال جان قهوجي رسالة عبر بريد “ليبان بوست”، وكان مضمونها انه يوجد ظلم وفساد من قبل أحد الضباط في المؤسسة العسكرية ومنهم رجل الأعمال السيد محمد الحسيني ورجل أعمال آخر يعمل معهم في نفس الشركة “برتبة عميد”، (سنقوم بالادعاء عليه في الأيام المقبلة ونسميه)، وهذا الظلم والفساد ارتبط بهم وقع عليَّ.

وبعد وصول الرسالة عبر ليبان بوست الى السيد المذكور قهوجي وتم استقبالي هاتفياً معِبراً عن سخط واستياء وازدراء مني كيف أرسل له رسالة مضمونها فساد.

لماذا سميت هؤلاء “رجال أعمال”؟ لأنه لا توجد لديهم أي صفة واحدة من صفات الضباط ولا يتمتعون بالمناقبية العسكرية التي نشهدها في عهد العماد جوزيف عون، وهم كانوا على يقين أنهم يعملون في مؤسسة تجارية تتوخى الربح المادي، ولكنهم نسوا أنهم يعملون في مؤسسة الشرف والتضحية والوفاء، التي اثبتت على مرّ الأيام أنها صمام أمان الدولة والمجتمع والمواطن، ومؤتمنون على أرواح وحياة عسكريين، لكن فاضت أحلامهم بمأوى وعيش كريم يضطرون على دفع ثمنها مبالغ طائلة (وسجاد عجمي).

بقلم مصطفى شكر

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here